يسود قلق على مصير الأسير الجريح إصرار البرغوثي الذي يقبع في سجن الرمل، ويعاني الأسير الجريح المحتجز في مستشفى سجن الرملة من وضع صحي سيء جراء ظهور فيروس خطيرِ ومعدِ في الدم لم يفصح الأطباء عن نوعه، الأمر الذي أثار قلق عائلته على حالته الصحية، وهو الآن معزول عن بقية الأسرى في غرفة انفرادية
وكان البرغوثي قد اعتقل إصرار (30 عاما من كوبرشمال غرب رام الله) في 26 /1/2008 في الرام بعد إصابته برصاصتين من نوع دمدم المحرم دوليا في ساقيه ما أدى إلى نزيف استمر لبضعة أيام جراء تهتك في عظم الساق والأنسجة والشرايين وقطع في الوريد
وقد أجريت له سبع عمليات جراحية وأعطي 21 وحدة دم في مستشفى هداسا عين كارم وظل غائبا عن الوعي لمدة 56 يوما
ونقل منذ ثلاثة أسابيع إلى مستشفى سجن الرملة
ومنذ اعتقاله حتى الآن لم يتمكن أي من أفراد أسرته من زيارته بسبب رفض السلطات الإسرائيلية منحهم تصاريح زيارة ، باستثناء مرة واحدة سمح فيها لوالدته بعد تدخل الصليب الأحمر بزيارته لمدة خمس دقائق فقط، ثم أخرجوها عنوة ونقلوه مباشرة إلى الرملة
اسرى فلسطينيون في السجون الاسرائيلية - صورة توضيحية
وكانت وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة قد نقلت خبرا عن انتشار الفيروس بين الأسرى في مستشفى سجن الرملة علما أن البرغوثي يعاني من الفيروس نفسه منذ أكثر من شهرين حسب ما أفاد الطبيب المعالج لمحاميه موسى نصار
وتناشد عائلته كافة الجهات الحقوقية والمؤسسات الدولية بالضغط على إدارة السجون الإسرائيلية للإسراع بعلاجه وتوضيح ملابسات حالته الصحية والسماح لأسرته بزيارته