السيدة إبتسام محاميد:
دعمنا للمرأة لا ينحصر بيوم واحد في السنة، بل هو مشوار متواكب على مدار كل ايام السنة
السيدة إيمان راس:
يوم المراة العالمي هو يوم للفت الاتنباه وشد النظر نحو كل الانجازات التي حققتها المراة في شتى المجالات
السيدة سميرة خلايلة :
يوم المرأة من احلى ايام السنة فالمرأة تكد طوال العام ويحق لها وضع رحالها والتمتع بانجازاتها يومًا واحدًا في السنة
في الثامن من اذار يحتفل العالم في مشارق الارض ومغاربها بيوم المراة العالمي الذي خصص لتهنئة النساء في كل بقاع الارض، على عطائهن ومشاركتهن في بناء وتطوير الانسانية. خصوصًا وقد ارتقت المراة سلم النجاح في العمل الى جانب الرجل في شتى المجالات والاطر، اضافة الى دورها الاساسي في انشاء اسرة نافعة تفيد المجتمع، وتخريج الاجيال الصالحة التي ستتولى قيادته في المستقبل.
إيمان راس
ولالقاء الضوء على هذا اليوم قامت مجلة ليدي بالحديث مع نساء بارزات وقياديات في مجتمعهن عن اهمية هذا اليوم وكيفية احتفالهن به.
السيدة ابتسام محاميد 52 عامًا من قرية الفريديس:
السيدة ابتسام محاميد ناشطة نسائية ومديرة مكتب النساء في المجلس المحلي في الفريديس. حصلت على اللقب الاول في "علوم الانسان" من الجامعة المفتوحة وتدرس للقب الثاني في "التربية والادارة". حصلت السيدة ابتسام على الكثير من الجوائز خلال مشوارها الحافل بالعطاء، وعلى رأسها الجائزة الرفيعة "Unsung Heroes" في عام 2009. وهي مؤسِّسة جمعية "انوار" النسائية שויון ייצוג נשים. الى جانب عملها في المجلس المحلي. حين سألتها عن اهمية يوم المرأة قالت: "ان دعمنا للمرأة لا ينحصر بيوم واحد في السنة، بل هو مشوار متواكب على مدار كل ايام السنة. ولكن في يوم المرأة نقوم بتكليل اعمالهن وتتويج انجازاتهن على مدار العام كله. فنقوم بتقديم شهادات التقدير والتكريم للواتي شاركن في الدورات التدريبية التي نديرها على الصعيدين المهني والاجتماعي. فثمة دورات مهنية في موضوع تصميم ازياء واخرى في الرسم على الزجاج وثالثة في صنع الحلويات وغيرها. اما في القسم الاجتماعي فنحن ندير دورات لتعلم اللغة العبرية والانجليزية، ونرتب رحلات نسائية الى خارج البلاد وما الى ذلك. كما ونعمل على انشاء صندوق منح للطالبات الجامعيات اللاتي يعانين من ظروف اقتصادية صعبة.
السيدة ايمان رأس 41 عامًا من مدينة قلنسوة:
السيدة إيمان راس أم لشاب 17 عامًا وصبية 18 عامًا، تعمل كسكريتارية في المركز الجماهيري في قلنسوة منذ 15 عامًا، كما أسندت اليها وظيفة مركزة رحلات نسائية وعائلية منذ فترة وجيزة.
تقول السيدة ايمان عن يوم المراة العالمي: "ان يوم المراة العالمي هو يوم للفت الاتنباه وشد النظر، نحو كل الانجازات التي حققتها المراة في شتى المجالات. فقد نجحت باثبات وجودها في جميع المجالات مثلها مثل الرجل، وهي في تقدم دائم رغم وجود قلة قليلة تحاول قمعها واضطهاداها. الا ان غالبية مجتمعنا اليوم تحيي انجازاتها وتبجل عطاءها. وفي مجال عملي كمركزة الرحلات في المركز نعمل على ترتيب رحلة سنوية للاحتفال المزدوج بيوم المراة العالمي ويو الام الذي يصادف في الحادي والعشرين من اذار. نذهب الى طبريا وننزل في فندق Holiday Inn ، حيث يبدأ يوم حافل بالبرامج والنشاطات والمحاضرات المخصصة للمراة في يومها السنوي. وفي كل مرة ندعو ضيوفًا ليقدموا فقرات في مواضيع تهم المراة، كالطب البديل او عروض الازياء او الطبيخ. ويتضمن البرنامج وجبة غداء وتذكرة دخول الى حمامات الـساونة والـSpa. وفي بعض الاحيان نقوم برحلة بحرية في البحيرة ايضًا. فيوم المرأة، يوم للفت الانتباه الى انجازات المراة وعطائها المستمر".
السيدة سميرة خلايلة 59 عامًا من مجد الكروم:
السيدة سميرة خلايلة بالأصل من مدينة طمرة متزوجة وتسكن في مجد الكروم منذ وقت بعيد، ام لثلاثة اولاد وابنتين. تقول: "ان يوم المرأة من احلى ايام السنة، وفيه ينطبق المثل القائل "من جد وجد ومن زرع حصد". فالمرأة تكد طوال العام ويحق لها وضع رحالها والتمتع بانجازاتها يومًا واحدًا في السنة. المراة الناجحة تتذوق طعم النجاح في هذا اليوم، وتشعر ان تعبها وسهرها وبذلها لم يذهب هباء منثورًا. وانا شخصيًّا احتفل بهذا اليوم باولادي الذين هم بالاساس اكبر انجازاتي ونجاحهم غاية اهدافي. اما المراة العاملة فمشوارها اكثر صعوبة، فهي تحمل "بطيختين" في وقت واحد. وتبذل الكثير الكثير لتصل الى ما ترمي. ولكن اوجه كلمتي لكل النساء في هذا اليوم واعايدهن وأقول انه مهما ارتفعت مراتبك وعلت مناصبك، الا ان اهم ارصدتك تكمن في تربية اولادكِ.
ابتسام محاميد