رحب مدير الائتلاف لمناهضة العنصرية المحامي نضال عثمان الحضور والمشاركين مؤكداً على اهمية دور اللوبي البربماني لمحاربة العنصرية والتمييز العنصري
النائب عفو اغبارية :
سياسة الحكومة الاسرائيلية العنصرية هي التي تتحمل مسؤولية زيادة الاعمال العنصرية تجاه الاقليات بشكل عام وتجاه العرب بشكل خاص وهذا نتيجة لتفوهات رئيس الحكومة
نشاهد كل يوم ممارسات اكثر عنصرية وأخرها قرار هدم 29 بيت في قلنسوة فهل هذه هي "الديمقراطية الاسرائيلية" التي تتباها بها امام المجتمع الدولي؟!
عمم مكتب النائب عفو اغبارية بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:" عقد امس الثلاثاء المؤتمر السنوي لمناهضة العنصرية في اسرائيل بمبادرة النائب د.عفو اغبارية رئيس اللوبي البرلماني لمناهضة العنصرية وبمشاركة النائب شمعون سولومون، وانضم الى المؤتمر اعضاء الكنيسيت عن كتلة الجبهة النائب محمد بركة والنائب حنا سويد والنائب دوف حنين وايضًا اعضاء كنيست عرب عن كتل اخرى، النائب احمد الطيبي والنائب طلب ابو عرار والنائب مسعود غنايم والنائب عيساوي فريج وعدد من اعضاء الكنيست اليهود، النائب روبن ريفلن والنائب عمرم ميتسنع والنائبة زهافة جألون والنائبة بنينة تمنو وقدم البروفيسور جابي سلمون محاضرة قيمة عن اهمية مناهضة العنصرية وبمشاركة ممثلي عدد من الجمعيات وطلاب المدارس".
واضاف البيان:" افتتح النائب اغبارية المؤتمر بتحية الحضور لموقفهم المشرف ضد العنصرية التي تمارسها اسرائيل ضد الاقليات واكد اغبارية ان سياسة الحكومة الاسرائيلية العنصرية هي التي تتحمل مسؤولية زيادة الاعمال العنصرية تجاه الاقليات بشكل عام وتجاه العرب بشكل خاص وهذا نتيجة لتفوهات رئيس الحكومة وعدد من الوزراء العنصرية المحرضة والذين يحملون افكار صهيونية تهدف لتصفية العرب وترحيلهم، واضاف اغبارية ان حربنا ضد العنصرية تبدأ بالحكومة وبالمؤسسات الاسرائيلية الحاكمة التي تنتهج سياسة التمييز العنصري تجاه العرب وتشجع وتدعم ممارسات المستوطنين العنصرية تجاه الفلسطينيين واضاف اغبارية نشاهد كل يوم ممارسات اكثر عنصرية وأخرها قرار هدم 29 بيت في قلنسوة، فهل هذه هي "الديمقراطية الاسرائيلية" التي تتباها بها امام المجتمع الدولي؟!، واكد اغبارية ان حربنا ضد العنصرية لن تتوقف بل تتصاعد حتى القضاء على اخر نفس عنصري في هذه البلاد".
اهية العمل المشترك
وتابع البيان:" وقد رحب مدير الائتلاف لمناهضة العنصرية المحامي نضال عثمان الحضور والمشاركين مؤكداً على اهمية دور اللوبي البربماني لمحاربة العنصرية والتمييز العنصري واكد على دور عضو الكنيست د.عفو اغبارية في قيادة اللوبي في الكنيست السابقة واهمية الدور الحالي لاغبارية بقيادة وتأسيس مع النائب شمعون سولومون واكد عثمان ان المحاربة للعنصرية لا تقتصر على الجمعيات المدنية مع اهميتها وان هناك دور هام للاحزاب واعضاء الكنيست واكد على اهية العمل المشترك بين الجماهير والمؤسسات العربية والمؤسسات من المجموعات اليهودية الاثنية التي هي ايضًا ضحية العنصرية في هذه البلاد وفقط بهذه الاستراتجية يمكن محاربة العنصرية بشكل مُجدي".
اللوبي لمحاربة العنصرية
وجاء في البيان:" وفي مداخلته، تطرق المربي شرف حسان مدير قسم التربية في جمعية حقوق المواطن في اسرائيل الى ضرورة تغيير مفاهيم جذرية في وزارة التعليم كي تتمكن من القيام بدورها في التربية ضد العنصرية، فالمدارس تقيم اليوم حسب نتائج الامتحانات ونسب التجنيد للجيش بل وللوحدات القتالية فيه وليس حسب التربية لقيم انسانية وديمقراطية. التربية ضد العنصرية يجب ان لا تكون كبرنامج اجتماعي اختياري لمرة واحدة بل يجب ان تكون جزء لا يتجزأ من مناهج التعليم المختلفة ومن كل درس وفعالية في المدرسة، يجب ان لا يقتصر ذلك على حصص التربية او المدنيات، كذلك يجب اعطاء تأهيل مناسب لكل مدرس لمواجهة سلوكيات واقوال عنصرية في الصف، هذا وحيى حسان النائبين عفو اعبارية وشمعون سولمون على اقامة اللوبي لمحاربة العنصرية في الكنيست خصوصاً لكون الكنيست مصدر القوانين العنصرية التي تساهم في مأسسة التمييز ضد العرب وتطفي الشرعية لتوجهات عنصرية في المجتمع، كما وحيى الائتلاف لمناهضة العنصرية على اليوم الدراسي وعلى نشاطه".
اعمال ارهابية
واختتم البيان:" جعفر فرح، وفي مداخلته، تطرق جعفر فرح مدير جمعية مساواة الى ان الحكومة الاسرائيلية تشرعن العنصرية من خلال محاكمة العرب في دفاعهم عن انفسهم مثل قضية شباب شفاعمرو المتهمين بقتل الارهابي نتن زادا وتدافع عن المستوطنين الذين يقومون باعمال ارهابية تجاه الفلسطينيين تحت شعار "دفع الثمن"، واختتم النائب اغبارية المؤتمر بالتأكيد على ضرورة استمرارية عقد المؤتمر سنويًا من اجل زيادة الوعي ضد العنصرية وتجنيد اوساط واسعة لمحاربتها ابتداءً بالحكومة العنصرية والمؤسسات الاسرائيلية وشدد اغبارية ان الخطوات الاولى نحو السلام تبدأ بالقضاء على العنصرية" بحسب البيان.