دراسات جديدة:
"الابتسام والتحمل" أمران مهمان الأشخاص الذين ابتسموا خلال القيام بالمهام الصعبة كان معدل ضربات قلوبهم أقل من الناس الذين حافظوا على تعبير وجه محايد
إن كنت تعانين من الضغط والتوتر في حياتك اليومية، جربي هذه الحيل السريعة والمدروسة من مجلة Womans Day لترويض التوتر ومنع أمراض القلب، وخذي الأمور ببساطة، فالتوتر في كل مكان وعلى الرغم من أنك قد لا تستطيعين السيطرة على أسبابه، ولكن لديك القدرة على التحكم بالطريقة التي تستجيبين بها، ورد الفعل الهادئ هو المفتاح لحماية قلبك. "لأن التوتر يطلق موجة من الهرمونات، مثل الأدرينالين والكورتيزول في الجسم".
صورة توضيحية
إليك ستة استراتيجيات سريعة كفيلة بتهدئتك مهما كان السبب:
1- خذي نفساً عميقاً
إن التوقف قبل الرد في موقف يسبب التوتر يعطيك مجالاً للتفكير، كما أن التنفس ببطء يخفض مستويات هرمونات "الكر أو الفر". عدي إلى العشرة وخذي ثلاثة أنفاس عميقة قبل أي رد فعل.
2-ابتسامة كبيرة!
أظهرت الدراسات الجديدة أن "الابتسام والتحمل" أمران مهمان، فقد وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين ابتسموا خلال القيام بالمهام الصعبة، كان معدل ضربات قلوبهم أقل من الناس الذين حافظوا على تعبير وجه محايد.
3- ارفعي ذقنك
عند رفع رأسك وإنزال كتفيك، يتوسع صدرك وتأخذين المزيد من الأوكسجين، ما يساعد على تهدئة استجابة الجسم الطبيعية للتوتر.
4- مساعدة أحد الأشخاص
القيام بعمل جيد، يعدّ عاملا قوياً للتخلص من التوتر لأنه يبعد عقلك عن مشاكلك ويساعدك على وضعها في منظورها الصحيح، فعمل بسيط مثل حمل البقالة لأحد الجيران الكبار في السن، يحسن المزاج.
5- التواصل مع الأصدقاء
عندما تتواصلين مع صديقة أو أحد أفراد أسرتك ممن ترتاحين برفقتهم، يفرز جسمك الأوكسيتوسين (وهو هرمون مهدئ) ما يجعل شعورك أفضل. ويمكن أن يكون التواصل من خلال الفيسبوك أو البريد الإلكتروني فالكتابة تساعد على نزع فتيل التوتر أثناء العمل من خلال التعبير عن مشاعرك.
6- جربي هذا التأمل لمدة دقيقتين
• افركي يديك معا بسرعة كبيرة لمدة 20 إلى 30 ثانية حتى تشعري بعض الاحتكاك.
• باعدي بين يديك، وابقيهما هناك كما لو كنت تحملين عالماً غير مرئي، ركزي على الإحساس بالطاقة التي تراكمت بين يديك.
• انقلي هذا العالم الخيالي ببطء إلى داخلك، وتخيلي الطاقة الإيجابية تتدفق في الجسم.