الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 08:01

ترقب لإطلاق سراح أسرى الداخل الفلسطيني في السجون الإسرائيلية

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 22/03/14 17:18,  حُتلن: 21:13

الشيخ رائد صلاح رئيس لجنة الشهداء والأسرى والجرحى المنبثقة عن لجنة المتابعة:

سنبقى نفرح لكل أسير حريّةٍ يتنقّل من ظلمة أسره إلى شمس حريته وسنبقى على يقين أنّه لن يطول الزمان حتى نقيم عرسًا كبيرًا بخروج كلّ أسرى الحريّة إلى خارج الأسوار بإذن الله تعالى

فراس العمري مدير مؤسسة يوسف الصديق: 

بحسب الاتفاق فقد تبقى 26 أسيرا سيتم الافراج عنهم في الدفعة الرابعة والأخيرة في الوقت الذي تثبت كافة قوائم الأسرى بأن هناك أكثر من 30 أسيرا من أسرى "ما قبل أوسلو" ما زالوا يقبعون داخل السجون الإسرائيلية

تشغل قضية الأسرى في السجون الاسرائيلية بال كل فلسطيني، فقد بات شعبنا يحلم باليوم الذي تقوض فيه أركان السجون الإسرائيلية فلا يرى لها أثراً ويرى أبناءه قد عادوا الى أحضانه بعد مسيرة العطاء الطويلة التي تكبدوا فيها أقصى معاني المرارة وأشد أنواع التعذيب والحرمان. ولم يكن غريباً بل من المنطقي والطبيعي انه عندما وقعت اتفاقية الحكم الذاتي أن يتطلع شعبنا الى ما حققته للأسرى على الرغم من الزامهم على توقيع "وثيقة التعهد" لتمييز المؤيد من المعارض على "العملية السلمية"، وابقاء اسرائيل على عدد من الأسرى ممن شملهم الاتفاق داخل السجون حتى يكونوا أداة للضغط وابتزاز المفاوض الفلسطيني لتقديم أكبر قدر ممكن من التنازلات.

 

وبعد 20 عاماً من توقيع الاتفاق أفرجت اسرائيل عن ثلاث دفعات من أسرى تم اعتقالهم قبل اتفاقية أوسلو مستثنية منهم جميع أسرى الداخل الفلسطيني، وملوحة أنه لن يتم الافراج عن أي اسير من الداخل معتبرة هؤلاء الأسرى شأناً داخلياً ليس للسلطة أي شأن فيه. ووجه أهالي الأسرى القدامى من الداخل الفلسطيني رسالة للسلطة الفلسطينية مطالبين اياها بالالتزام بالوعود التي قطعتها لهم على لسان رئيسها محمود عباس حيث تعهد لهم بالإفراج عن جميع الأسرى القدامى من الداخل الفلسطيني بدون استثناء.

خروج كلّ أسرى الحريّة
الشيخ رائد صلاح رئيس لجنة الشهداء والأسرى والجرحى المنبثقة عن لجنة المتابعة تحدث لموقع العرب وصحيفة كل العرب قائلا: "نحن لازلنا نؤكّد أنّ أسرى الحريّة هم ضميرالشعب الفلسطينيّ ولولاهم لماتت القضيّة الفلسطينيّة، ولذا سيظلّون في نظرنا من أغلى ما نملك، وفي ميزان كلّ حرّ عاقل، ومن ثوابت القضيّة الفلسطينيّة؛ التي لايمكن لأحد أن يتجاوز هامهم اكان اسمه أو منصبه. ولأنّهم في الأسر سواء فيجب أن يبقى مصيرهم سواء، ولذلك نرى أنّ حريّة الأسير في غزّة هي جزء من حريّة الأسير في الضفّة الغربيّة، وهي جزء من حريّة الأسير في القدس المباركة، وهي جزء من حريّة الأسير في الداخل الفلسطينيّ". وتابع فضيلة الشيخ رائد صلاح يقول للعرب: "وجب علينا أن نتعامل معهم كأهل لهم، وكجزء من أسرتهم الواسعة التي تضمّ كلّ مجتمعنا الفلسطينيّ، ولذلك سنبقى نفرح لكل أسير حريّةٍ يتنقّل من ظلمة أسره إلى شمس حريته، وسنبقى على يقين أنّه لن يطول الزمان حتى نقيم عرسًا كبيرًا بخروج كلّ أسرى الحريّة إلى خارج الأسوار، بإذن الله تعالى".

تضارب التصريحات 
فراس العمري مدير مؤسسة يوسف الصديق تحدث للعرب قائلا: "لقد تجاوز اعتقال بعضهم أكثر من ثلاثين سنة، قضوها في غياهب السجون والمعتقلات، في ظل معاناةٍ مريرة، وضيقٍ شديد، وحرمانٍ قاسي، وألمٍ كبير، وقد فاتتهم صفقاتٌ سبقت، وتجاوزتهم فرصٌ كانت، فما تحققت خلالها حريتهم، ولا كتب لهم الفرج، في الوقت الذي نعم فيه كثيرٌ من إخوانهم بالحرية، واستمتعوا بالانعتاق من قيد السجون والمعتقلات، ففرحوا بعودتهم إلى بيوتهم وأسرهم، ولم ينغص عليهم فرحتهم بهم أنهم لم يكونوا مثلهم، ولم يطلق سراحهم معهم، ولم تشملهم قوائم التبادل، ولا مبادرات حسن النية. لذلك ندعو السلطة الفلسطينية بتوخي الحذر من تلاعب المؤسسة الإسرائيلية ببنود الاتفاق الذي ينص على الإفراج عن (104) أسرى الذين تم اعتقالهم قبل توقيع اتفاقية أوسلو مشيرا الى تضارب التصريحات حول العدد المتبقي من قائمة الأسرى الذين تم الاتفاق بالإفراج عنه، فحسب الاتفاق فقد تبقى 26 أسيرا سيتم الافراج عنهم في الدفعة الرابعة والأخيرة في الوقت الذي تثبت كافة قوائم الأسرى بأن هناك أكثر من 30 أسيرا من أسرى " ما قبل أوسلو " ما زالوا يقبعون داخل السجون الإسرائيلية.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
295460.25
BTC
0.52
CNY
.