دعى للتظاهرة حركة بلدتنا وحركة طيبتنا حيث رفع المتظاهرون شعارات منددة بسياسة اللجنة وبهذه الإتفاقية وإتفاقيات شبيهة اخرى

بيان حركة بلدتنا وحركة طيبتنا :

يتوجب على اللجنة المعينة كونها إدارة غير منتخبة أن لا تتخذ قرارات مصيرية وذات بعد وطني واستراتيجي للامد البعيد

كان بالحري الضغط على الوزارات المختلفة عامة وسلطة المياه خاصة لدعم تطوير الابار الكثيرة في الطيبة والتي تم التضييق عليها واغلاقها من قبل سلطة المياه لاهداف سياسية للحكومة

شارك العشرات من أهالي مدينة الطيبة في تظاهرة رفع شعارات أقيمت أمام مبنى البلدية، وذلك إحتجاجا على قرار تعاقد اللجنة المعينة مع شركة مكوروت، والذي وصفوه بأنه "لا يصب في مصلحة الطيبة العامة". وقد دعى للتظاهرة حركة بلدتنا وحركة طيبتنا، حيث رفع المتظاهرون شعارات منددة بسياسة اللجنة وبهذه الإتفاقية وإتفاقيات شبيهة اخرى.

وجاء في بيان صادر عن المنظمين، ما يلي:"أولا يتوجب على اللجنة المعينة كونها إدارة غير منتخبة، أن لا تتخذ قرارات مصيرية وذات بعد وطني واستراتيجي للامد البعيد، وإن تعيين هذه اللجنة المرفوضة شعبيا ومبدئيا جاء كما حذرنا منذ البداية لإختطاف قرارات مصيرية وفرضها عنوة على اهالي الطيبة".

واضاف البيان:" ثانيا كان من المفروض تعيين لجنة مهنية مستقلة من شرفاء الطيبة لفحص هذا الموضوع ميدانيا وشعبيا الا ان اللجنة المعينة اسرعت واتخذت هذا القرار منذ الايام الاولى لتسلمها التعيين. وهذا بحد ذاته يثير شبهات واسئلة استفهام عن الدوافع من وراء هذا التسرع الغريب قبل اجراء دراسة ميدانية ومهنية وشعية لموضوع مصادر المياه في الطيبة"، وزاد البيان:"كان بالحري الضغط على الوزارات المختلفة عامة وسلطة المياه خاصة لدعم تطوير الابار الكثيرة في الطيبة والتي تم التضييق عليها واغلاقها من قبل سلطة المياه لاهداف سياسية للحكومة ترمي الى المصادرة غير المباشرة لابار المياه في الطيبة.وذلك من اجل تحويل الطيبة الى بلد مرهون بسياسات الدولة العنصرية ومصادرة استقلاليته وتكريس تبعيته لسياسة المياه الحكومية". وإختتم البيان:"من المستهجن جدا أن تقوم اللجنة المعينة بتسليم مسؤولية مجال المياه الى شركة مياه يهودية خاصة بالاضافة الى زيادة تكلفة المياه بسبب اضافة ضريبة القيمة المضافة للتكاليف وهذا شكل اضافي من اشكال الخصخصة غير المناسبة وتملص البلدية من مسؤولياتها لخدمة اهالي الطيبة وحفظ مصالحهم وحقوقهم".
وجاء من بلدية الطيبة تعقيبا على التظاهرة والبيان ما يلي:"يوم غد الاحد سيكون لنا رد على التظاهرة".