المجلس المحلي أكد أنه لن يقبل بأن يتم الأمر بهذا الشكل الاستعراضي وهو أمر غير مقبول بتاتاً ويعود بالذاكرة الى 38 سنة يوم اقتحام المجنزرات للقرية في احداث يوم الارض الأول عام 1976
وقد طالب المجلس المحلي وقف هذه التدريبات في المنطقة المأهولة بالسكان ومغادرة المكان فوراً لأن المنظر كان مخيفاً للكثير من سكان القرية وخاصة الأطفال وهو أمر لا يمكن تفهمه وقبوله
فوجئ أهالي قرية ديرحنا أمس الثلاثاء، عندما استيقظوا على أصوات المجنزرات والدبابات التي تتجول في شوارع البلدة، وانتابهم شعور ان القرية قد اعيد احتلالها وكأن احداث يوم الارض عام 1976 تتكرر مرة اخرى، خصوصاًُ وأننا على مرمى حجر من احياء الذكرى الـ 38 ليوم الأرض الخالد. وكانت الصدمة عندما شاهد أطفال المدارس قوات الجيش الاسرائيلي معزز بآليات ودبابات تجوب شوارع القرية، مما حوّلها الى ثكنة عسكرية ومنطقة تدريبات.
عدد من الأهالي خرجوا الى الشوارع وعبروا عن استيائهم واستنكارهم لهذه الخطوة المستهجنة في منطقة سكنية ، الأمر الذي أدى الى خروج تلك الدبابات والمجنزرات من الشوارع والتمركز في منطقة كروم الزيتون. وقد تردد على لسان مسؤولين في الجيش عن طلب كانوا تقدموا به لدخول تلك الوحدات من الدبابات والمجنزرات المنطقة المشار اليها، إلا أن المجلس المحلي رفض كل تلك الادعاءات مؤكداً أنها عارية عن الصحة والمجلس المحلي لن يقبل بأن يتم الأمر بهذا الشكل الاستعراضي، وهو أمر غير مقبول بتاتاً، ويعود بالذاكرة الى 38 سنة، يوم اقتحام المجنزرات للقرية في احداث يوم الارض الأول عام 1976، وقد طالب المجلس المحلي وقف هذه التدريبات في المنطقة المأهولة بالسكان ومغادرة المكان، لأن المنظر كان مخيفاً للكثير من سكان القرية وخاصة الأطفال وهو أمر لا يمكن تفهمه وقبوله.