الحركة الطلابية اقرأ:
صورة الوطن بقلوبنا محفورة وأننا في أرضنا في النقب والجليل والمثلث وعكا ويافا وحيفا واللد والرملة والقدس مرابطون صابرون
القدس والجليل تعاني مشاريع التهويد والأقصى يعاني مشاريع التقسيم والضفة تعاني مشاريع الاستيطان والنقب يعاني مع مشروع برافر
عممت الحركة الطلابية اقرأ بيانا بعنوان في يوم الأرض: يدٌ تُدافع ويدٌ تعمّر. جاء فيه: "ها نحن على مشارف الذكرى الـ- 38 لأحداث يوم الأرض، في يومٍ ارتوت الأرض من دماء شهدائنا تضحية في الدفاع والذود عن أرضنا التي تعمل المؤسسة الإسرائيلية ليل نهار بمكائدها ومخططاتها لسلبها ومصادرتها، فمشاريع التهويد تكاد لا تفارق منطقة ولا بلدا إلا وقد زارته وأحدثت به مصابا. فالقدس والجليل تعاني مشاريع التهويد والأقصى يعاني مشاريع التقسيم والضفة تعاني مشاريع الاستيطان والنقب يعاني مع مشروع برافر، فسياسات هدم البيوت في النقب والمثلث والجليل مستمرّة وتزداد درجة حدّتها والهجمة السلطوية على أرضنا تزداد شراسة لتنال من بقيّة الأرض التي نحافظ عليها".
وتابع البيان: "ومن الواضح للعيان بأنّ السلطة لم تشبع بعد من مصادرة الأراضي بل باتت تخطط لمصادرة الانسان وهويته العربية من خلال مشروع الخدمة المدنية وسائر مشاريع التجنيد التي يجب أن نبقى متيقظين لخطورتها والتصدّي لها.
وإننا في الحركة الطلابية اقرأ في الذكرى الـ- 38 ليوم الأرض نؤكد على ما يلي:
- سنبقى في خط الدفاع الأول أمام مخططات الإجحاف والاستيطان السلطوية التي تستهدف أرضنا
- سنبقى على العهد مع أرضنا التي رمز هويتنا ولبّ عقيدتنا .. يدٌ تدافع عنها ويدٌ تعمرّها
- ندعو كافّة طلابنا العرب في المعاهد العليا لإحياء ذكرى يوم الأرض في الجامعات والكليات
- ندعو كافّة طلابنا العرب في المشاركة الفاعلة في فعاليات ونشاطات لجنة المتابعة الخاصة بيوم الأرض والمشاركة بالمسيرة المركزية في قرية عرابة يوم الأحد 30.03.2014
- ندعو كافة طلابنا العرب في التعامل الفعال لإنجاح الإضراب العام الذي دعت إليه لجنة المتابعة للجماهير العربية يوم الأحد الموافق 30.03.14
- ندعو طلابنا العرب في المشاركة بمعسكر التواصل مع النقب الذي تقيمه الحركة الإسلامية يوم السبت الموافق 29.03.2014 لإعمار النقب وتثبيت الأهل هناك في وجه مخطط برافر
وختاما .. نؤكد على أنّ صورة الوطن بقلوبنا محفورة وأننا في أرضنا في النقب والجليل والمثلث وعكا ويافا وحيفا واللد والرملة والقدس مرابطون صابرون، لها معمرون لا نقبل لها بديلا" الى هنا نص البيان.