المدرسة الاحمدية في حيفا تحافظ على البيئة

كل العرب
نُشر: 01/01 09:25,  حُتلن: 09:27

المدرسة الاحمدية هي مدرسة خضراء تعنى بالبيئة بادرت بإقامة حديقة تعليمية بحيث تحولت إلى مركز إرشاد لمدارس المنطقة كافة


عممت المدرسة الاحمدية في حيفا بيانا جاء فيه: "من القيم التي توجهنا للمحافظة على البيئة والتحلي بروح التطوع، المشاركة والعطاء، خرج طلاب المدرسة الاحمدية يوم الاثنين الماضي الموافق 24.3.2014 إلى الشاطئ في منطقة كريات حاييم كان قد تحول قسم كبير منه إلى ارض ترابية وذلك لانتشار نبتة طيون السواحل على رماله، وهي تعتبر نبتة من الأنواع الغازية- نبتة دخيلة على منظومة بيئية (غير تابعة لها) تنتشر وتنمو بكثافة بحيث أنها تؤدي إلى خلل في الاتزان البيئي في الطبيعة. وهي فصيلة من فصائل نبتة الطيون، أحضرت من أمريكا وفي بعض المناطق زرعت بهدف تثبيت الرمال ومنع جرفها بسبب الأمواج بالقرب من الشواطئ البحرية".



وتابع البيان: "كانت مساهمة طلابنا ومعلمينا في المدرسة الاحمدية بالكبابير عظيمة حيث عمل الجميع بكل تفانٍ وإخلاص على اقتلاع هذه النبتة من جذورها مبرهنين بذلك على الوعي الكبير الذي نجده في وسطنا العربي وروح المساعدة ومد يد العون والمشاركة التي يتحلى بها الطلاب ومعلميهم من أجل المحافظة على البيئة".

وأضاف: "إن هذه النبتة وصلت بلادنا في بعض المناطق عبر السفن التجارية التي خرجت من المكسيك جنوب أمريكا، واتت إلى بلادنا صدفة قبل حوالي سبعين عاماً ولم يتمكنوا من إبادتها عن طريق الجرف أو المواد الكيماوية، لأنه من المؤكد سوف تضر بالتنوع البيولوجي الموجود (الكائنات الحية على جميع أنواعها) وسوف تنجرف هذه المواد إلى مياه البحر وبالتالي ستسمم الأسماك وتعود علينا بالضرر لا محالة".

وختم البيان: "من الجدير ذكره أن المدرسة الاحمدية هي مدرسة خضراء تعنى بالبيئة، بادرت بإقامة حديقة تعليمية بحيث تحولت إلى مركز إرشاد لمدارس المنطقة كافة. ويقام سنوياً مشروع حماية الطبيعة للمدارس اليهودية في منطقة كريات حاييم من قبل الجمعية لحماية الطبيعة، ولأول مره تشترك مدرسه عربية في هذا المجال وتعتبر سابقة نعتز ونفتخر بها لإيماننا العميق بالمساهمة ودعم مسيرة المحافظة على البيئة وحمايتها" الى هنا نص البيان.

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة