أبرز ما جاء في البيان:
رئيس المجلس المحلي عماد دحلة تطرق الى أهمية هذا البرنامج على الصعيد المحلي والقطري وادراج البرنامج على سلم اولويات المجلس المحلي في طرعان
آدم فندي مدير لواء المركز والشمال فقد قدم شرحاً عن البرنامج واستعرض البلدات التي انضمت لهذا البرنامج مؤخراً وعرض خطة العمل التي تم انتهاجها في هذا العام
مدير برنامج مدينة بلا عنف في طرعان سامي عدوي قام باطلاع الحضور على مسيرة البرنامج في طرعان
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المجلس المحلي في طرعان، جاء فيه ما يلي:"إفتتح رئيس المجلس المحلي في طرعان عماد دحلة اليوم الدراسي حول مشروع "مدينة بلا عنف"، مرحباً بمدير لواء المركز والشمال في وزارة الامن الداخلي للمشروع القومي مدينة بلا عنف السيد ادم فندي وطاقم مدراء برنامج مدينه بلا عنف من البلدات العربية عاملين اجتماعيين وغيرهم من اصحاب الوظائف العاملين في البرنامج. وتطرق الى أهمية هذا البرنامج على الصعيد المحلي والقطري وادراج البرنامج على سلم اولويات المجلس المحلي في طرعان وتهيئة كل الظروف المناسبة لنجاح المشروع وخدمة المواطن".
وزاد البيان:"وأكد عماد دحله دعمه الكامل للمشروع واشاد بالأداء المتميز والمهني لمدير "مدينة بلا عنف " السيد سامي عدوي. وقدم رئيس المجلس المحلي عماد دحلة هدية رمزيه للمشاركين كتب عليه " انا متسامح ... وطرعان بلدي " .
وأضاف البيان:"أما آدم فندي مدير لواء المركز والشمال فقد قدم شرحاً عن البرنامج واستعرض البلدات التي انضمت لهذا البرنامج مؤخراً، وعرض خطة العمل التي تم انتهاجها في هذا العام وحالات النجاح التي تم تحقيقها نتيجة تفعيل هذا البرنامج وشكر الدعم الاستثنائي الذي يقدمه رئيس المجلس المحلي لإنجاح المشروع".
وتابع البيان:"مدير برنامج مدينة بلا عنف في طرعان سامي عدوي قام باطلاع الحضور على مسيرة البرنامج في طرعان وقال بمساعدة وجهود رئيس المجلس المحلي والطاقم المهني لمدينه بلا عنف قد تم استيعاب 4 مرشدين للوقاية في مدارس القرية وذلك لمساعدة المدراس وفرض النظام وتهيئة الاجواء المناسبة للتعليم، والمشوار طويل امامنا والتحديات كبيره في خدمة المواطن الطرعاني وتهيئة كل الظروف للتميز والرقي في قريتنا ومجتمعنا . واضاف سامي عدوي قائلا: " أن ظاهرة العنف تزداد حدة يوماً بعد يوم ، وقد باتت تشكل خطورة على الأمن والاستقرار والنمو ، سواء على مستوى الفرد أو الأسرة أو المجتمع. ولذلك فإن علينا جميعاً أن نتصدى لدراستها ، حتى نتفهم أسبابها وخصوصيتها بالنسبة لكل بيئة أو مجتمع ، فالعنف قد يكون واحداً من حيث الشكل أو الفعل ، إلا أنه مثل أي سلوك يكون متعدد الدوافع بتعدد البيئات والتشخيص السليم هو أساس العلاج الشافي. إن المسؤولية التي تقع علينا كمجتمع في ضل الظروف الحالية واستفحال ظاهرة العنف بجميع انواعها واشكالها تحتم علينا أن نعمل بشكل دؤوب من أجل أن يتمحور خطابنا مع اطفالنا ومع كل اطياف المجتمع على ترسيخ قيم التسامح والمودة وتقبل الاخر, العطاء والعيش المشترك ونبذ العنف ، واختتم مدير برنامج مدينة بلا عنف الحديث وقال انه تم بناء ارضية ثابتة ومهنيه للمشروع بمشاركة ودعم رئيس المجلس المحلي السيد عماد دحلة وبالتعاون مع اقسام المجلس المحلي مدراء المدارس ورجال الدين والعديد من الشخصيات الاعتبارية في البلدة".
وقد قدمت العاملة الاجتماعية عبور رزق –طه المتخصصة بتوجيه المجموعات والعمل الجماهيري الوقائي ، ورشة عمل وتفعيل المجموعة بموضوع بناء استراتيجية العمل وخطة العمل للمدراء المشاركين في اليوم الدراسي" إلى هنا نص البيان.