قيادي في حركة فتح:
رسالتنا في هذا اليوم اننا شعب واحد في اراضي الـ48 وغزة والضفة الغربية ومخيمات الشتات
قيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين:
ذكرى يوم الأرض ستبقى راسخة على مر الاجيال ضد سياسة مصادرة الأراضي والضم والاقتلاع لأبناء الشعب الفلسطيني مهما بلغت قوة وجبروت الاحتلال
حركة حماس:
أيَّ رهان على مفاوضات ثبت فشلُها واستغلالُ الاحتلال لها لمزيد من الإجرام بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا هو رهان فاشل لا يحقّق أدنى تطلّعات شعبنا ولن يجني منه سوى المزيد من التنازل والتفريط
شارك مئات المواطنين في مظاهر حاشدة شمال قطاع غزة دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية في الذكرى الـ38 ليوم الارض. وشارك في المظاهرة ممثلون عن جميع الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتا فتح وحماس اللتين أكدتا على وحدة الارض الفلسطينية. ورفع المتظاهرون الاعلام الفلسطينية بالاضافة إلى صور الرئيس محمود عباس وهتفوا ليوم الارض مرددين "الارض مش للبيع".
وقال القيادي في حركة فتح ابو جودة النحال ان يوم الارض فلسطيني يؤكد على وحدة القضية الفلسطينية والإجماع على الثوابت مشددا :"من يرى هذا المنظر يرى أن غزة لا تعاني من أي انقسام". وأضاف النحال: "رسالتنا في هذا اليوم اننا شعب واحد في اراضي الـ48 وغزة والضفة الغربية ومخيمات الشتات،،، باقون على هذه الارض كبقاء شجر الزيتون".
من جانبه أكد طلال أبو ظريفة القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ان "ذكرى يوم الأرض ستبقى راسخة على مر الاجيال ضد سياسة مصادرة الأراضي والضم والاقتلاع لأبناء الشعب الفلسطيني مهما بلغت قوة وجبروت الاحتلال".
وشدد أبو ظريفة أن تمسك أبناء الشعب الفلسطيني في الجليل وعرابة وسخنين وكل قرى ومدن فلسطين التاريخية بحقهم في أرضهم مرتكز اساسي في مجابهة سياسة الاحتلال التي يحاول من خلال مصادرة الأراضي وتهويدها لتغيير الطابع الديموغرافي كمقدمة لشطب حق العودة وفرض الدولة اليهودية. وأكد أبو ظريفة أن ذكرى يوم الأرض هي مناسبة للتأكيد على الإجماع الوطني الفلسطيني الرافض لاستمرار المفاوضات والمطالبة بوقفها وعدم التمديد لها والتي تشكل غطاءاً لسياسة حكومة نتنياهو في مواصلة الاستيطان والتهويد ومصادرة الأراضي، وكذلك رفض كافة المشاريع التصفوية للحقوق الوطنية التي يسعى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لتسويقها.
وطالب القيادي في الجبهة الديمقراطية قيادة السلطة الفلسطينية لتجاوز حالة الانتظار والتوجه للأمم المتحدة وتقديم طلب الانضمام لكافة المؤسسات الدولية وخاصة محكمة الجنايات الدولية لوضع إسرائيل تحت طائلة المسائلة والمحاسبة على جرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني بما فيها جريمة الاستيطان التي تتنافى مع القانون الدولي. ودعا أبو ظريفة الدول والمؤسسات الاجتماعية والأكاديمية في العالم لمقاطعة وعزل سياسة حكومة نتنياهو، والمؤسسات الاستيطانية الإسرائيلية التي تساهم وتعتمد على الاستعمار الاستيطاني العنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
توحيد الصف الفلسطيني
من جانبها قالت حركة حماس ان توحيد الصف الفلسطيني وبناء شراكة وطنية حقيقية على أساس استراتيجية نضالية موحّدة هي الخيارالاستراتيجي وعلى رأس أولوياتها. وأكدت حماس أنَّ المقاومة بكافة أشكالها هي السبيل الأمثل لاسترداد الارض مضيفة :"إنَّ أيَّ رهان على مفاوضات ثبت فشلُها واستغلالُ الاحتلال لها لمزيد من الإجرام بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا هو رهان فاشل لا يحقّق أدنى تطلّعات شعبنا ولن يجني منه سوى المزيد من التنازل والتفريط". واعربت حماس عن رفضها لفكرة الوطن البديل التي يسوّق لها الاحتلال، مؤكدة أنَّ حق عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجّروا منها حق مقدّس لا يجوز لأحد التنازل عنه أو التفريط فيه.