وزير الدفاع الإيراني الجنرال حسين دهقان:
زيارة أوباما للمنطقة تأتي بهدف إبداء الدعم للسعودية وتشجيعها على مواصلة تقديم الدعم للإرهابيين في سوريا
الشعب الإيراني اليوم ومن حيث القدرة الدفاعية، وصل إلى مرحلة تجعله محصناً ضد أي هجوم حيث لا يجرؤ العدو على القيام بأي عمل ضد بلادنا لأنه يعلم جيداً بأن رد إيران سيكون مدمراً ويجعله يندم على ما قام به
اعتبر وزير الدفاع الإيراني الجنرال حسين دهقان، أن الأميركيين يغوصون في مستنقع مخططاتهم التي رسموها لسوريا والعراق والسعودية. ونقلت قناة "العالم" الإيرانية عن دهقان، قوله تعليقاً على زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للسعودية، إن "الولايات المتحدة تريد إبداء الدعم لحلفائها في المنطقة".
من زيارة أوباما الاخيرة للسعودية
وأضاف "لا ننسى أن الولايات المتحدة تغوص حالياً في مستنقع المخططات التي وضعتها للعراق وسوريا والسعودية"، مشيراً إلى أن "المملكة ترى نفسها متورطة إلى أقصى الحدود في الصراع الدائر في سوريا، وذلك نظراً إلى المكاسب التي حققها الجيش السوري ضدّ المتمردين خلال الأيام الماضية وهذا ما يجعلها في موقف ضعف".
ورأى دهقان أن "زيارة أوباما للمنطقة تأتي بهدف إبداء الدعم للسعودية وتشجيعها على مواصلة تقديم الدعم للإرهابيين في سوريا، فضلاً عن نواياها الإقتصادية المتمثلة بالمحافظة على شريان تدفق النفط في الأسواق العالمية". وقال إن "الشعب الإيراني اليوم ومن حيث القدرة الدفاعية، وصل إلى مرحلة تجعله محصناً ضد أي هجوم، حيث لا يجرؤ العدو على القيام بأي عمل ضد بلادنا، لأنه يعلم جيداً بأن رد إيران سيكون مدمراً ويجعله يندم على ما قام به".
وأشار دهقان إلى "سوء الفهم القائم بين إيران وبعض الدول المشاطئة على الخليج الفارسي"، وعزا هذا الأمر إلى أن "الأميركيين يحاولون دائماً تقديم إيران على أنها خطر داهم لهذه الدول، وبعبارة اخرى فإن الولايات المتحدة تعمل دائماً على تطبيق مخطط إيران فوبيا أي الرهاب من إيران) في المنطقة من أجل ضمان مصالحها". وقال إن "إيران لم تعتد أو تهاجم على مر التاريخ، أي بلد من بلدان الخليج الفارسي"، غير أنه لفت إلى أنها "أحبطت في الوقت عينه، جميع المؤامرات التي كانت تحاك ضدها بفضل إسناد الشعب، ومنها مؤامرات الحرب المفروضة على إيران من قبل النظام البعثي البائد" في العراق.