النائب مسعود غنايم :
هذه ليست المرة الأولى وقد لا تكون الأخيرة التي تكشف بها الأنواع المختلفة للامتحانات عمق الفجوة والفارق الكبير بين التعليم العربي والتعليم العبري في البلاد وهذه الفجوة هي نتيجة وانعكاس لمدى تراكم التمييز والإهمال لجهاز التربية والتعليم العربي
عمم مكتب النائب مسعود غنايم بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:" كشفت نتائج الامتحانات العالمية بيزا للعام 2012 التي اشتركت بها دول الـ O.E.C.D والتي تكشف عن المواهب والمهارات لدى الطلاب إضافة للرياضيات واللغة والعلوم، عن مدى عمق الفجوة بين الطالب العربي والطالب اليهودي والتي وصلت إلى أكثر من 130 نقطة لصالح الطالب اليهودي".
النائب مسعود غنايم
واضاف البيان:" وبشكل عام كشف الامتحان عن الموقع المتدني لإسرائيل ضمن دول الـ O.E.C.D في هذه المجالات، وحوالي 77% من الطلاب العرب كانت علاماتهم منخفضة جدا في هذا الامتحان".
الفجوة والفارق
وتابع البيان:" وعقّب النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (الموحدة)، عضو لجنة التربية التابعة للكنيست، على هذه النتائج قائلا: "هذه ليست المرة الأولى وقد لا تكون الأخيرة التي تكشف بها الأنواع المختلفة للامتحانات عمق الفجوة والفارق الكبير بين التعليم العربي والتعليم العبري في البلاد. وهذه الفجوة هي نتيجة وانعكاس لمدى تراكم التمييز والإهمال لجهاز التربية والتعليم العربي. هذه الحقيقة تؤكد مدى الحاجة للاهتمام الخاص بالطالب العربي وجهاز التعليم العربي وتوفير كل لما يلزم لسد هذه الفجوة، وعلى وزارة التربية التي أعلنت عن إصلاحات عديدة تخصيص خطة إصلاحية خاصة للنهوض بالتعليم العربي في البلاد" بحسب البيان.