ركز المؤتمر على دور المرأة الفلسطينية في التمسك بهويتها الوطنية والثقافية ونقلها إلى أولادها

المنشد أحمد خالد:

كانت مشاركتي في مهرجان الرابطة السنوي مثمرة ومميّزة فالجمهور الفلسطيني بشكل عام في أوروبا متعطّش لمثل هذه الأمور
ليست هذه المرّة الأولى التي أسافر فيها إلى اوروبا لكن كان لها النكهة الخاصة كوْن القائمات عليها من النساء الفلسطينيات الحرائر واللواتي يحترقن شوقاً لما يجري في سجون الإحتلال الإسرائيلي

تحت عنوان "رغم الأحزان.. تبقى العودة عنوان"، أحيا المؤتمر السنوي الرابع لرابطة المرأة الفلسطينية بألمانيا ذكرى يوم الأرض. وركز المؤتمر على دور المرأة الفلسطينية في التمسك بهويتها الوطنية والثقافية ونقلها إلى أولادها، وتطرق أيضا إلى التداعيات المتفاقمة للحصار على قطاع غزة منذ نحو ثماني سنوات، والأوضاع الكارثية لفلسطينيي سوريا.

وشارك في المؤتمر-الذي تضمن فعاليات فنية وثقافية من الفلكلور الفلسطيني- مئات الفلسطينيين الذين توافدوا من داخل ألمانيا وخارجها. وبرز من المشاركين في الفقرات الفنيّة، المنشد أحمد خالد من أم الفحم الذي قدّم وصلات أناشيد شعبية وفلسطينية وطنية والتي لاقت صدى واسعا وتفاعلا كبيرا من الجمهور الذين عاشوا عبق التراث الفلسطيني مع كلمات الأناشيد. وفي حديث مع المنشد أحمد خالد قال: "كانت مشاركتي في مهرجان الرابطة السنوي مثمرة ومميّزة، فالجمهور الفلسطيني بشكل عام في أوروبا متعطّش لمثل هذه الأمور، خاصةً عندما يكون ضيف المهرجان هو فلسطيني يعيش في بلادهم التي خرجوا منها".
وأضاف: "ليست هذه المرّة الأولى التي أسافر فيها إلى اوروبا، لكن كان لها النكهة الخاصة كوْن القائمات عليها من النساء الفلسطينيات الحرائر، واللواتي يحترقن شوقاً لما يجري في سجون الإحتلال الإسرائيلي".