بيان شباب التغيير في الناصرة:
تواجد الجيش في اراض بلدية فيه خطورة على حياة الناس وله تأثير سلبي على الوعي الوطني لأهل البلد
ينتابنا القلق من عدم اعتراف البلدية في بيانها بإقامة معسكر للجيش داخل اراضي الناصرة وإصرارها على تبرئة الجيش من تجاوزه للقانون
نؤكد على استعدادنا الكامل كشباب تغيير المساعدة في بناء حراك شعبي يناهض وجود المعسكر داخل الناصرة وفي الحي السكني المذكور
عممت حركة شباب التغيير في الناصرة بيانا جاء فيه: "علمنا من وسائل الاعلام يوم الاربعاء أن عناصر من الجيش مدعمة بخيام ومركبات تواجدت في منطقة جبل القفزة وعلى الاخص "مدرج جبل القفزة" الكائن داخل اراضي الناصرة، توجهت شخصيا الى البلدية الخميس صباحاً مستفسرا عن الموضوع وقد تم نفي ذلك من قبل مساعد رئيس بلدية الناصرة وهو ما يتطابق مع بيان البلدية الصادر الخميس في وسائل الاعلام الذي ينفي تواجد الجيش في اراضي تابعة للناصرة وهو ما يناقض الصور المنشورة في وسائل الاعلام المختلفة وخصوصا ان صوراً تبرز تواجد عناصر الجيش مع مركباتهم على مدرج القفزة ولا يُخفى على أحد ان المدرج هو نعم داخل اراضي الناصرة".
المحامي هاني سروجي
وتابع البيان: "ينتابنا القلق من عدم اعتراف البلدية في بيانها بإقامة معسكر للجيش داخل اراضي الناصرة وإصرارها على تبرئة الجيش من تجاوزه للقانون حيث وفق القانون يتوجب على الجيش التنسيق واخذ اذن البلدية قبل دخوله للتدرب على اراضي بلدية وفي مناطق يتواجد فيها سكان أو مكان ذو بعد تاريخي وديني كجبل القفزة والمدرج الموجود هناك. كان ينبغي على البلدية طالما أكدت عدم درايتها بموضوع دخول الجيش لأراضي الناصرة وعدم تقديم طلب من الجيش بهذا الامر ان تدرس الامر من الناحية القانونية وما بالإمكان فعله بصدد تجاوز الجيش للقانون".
وأشار البيان: "إن تواجد الجيش في اراض بلدية فيه خطورة على حياة الناس وله تأثير سلبي على الوعي الوطني لأهل البلد لذا من الضرورة متابعة الموضوع على المستوى القانوني والشعبي لعدم تكراره مستقبلا". وجاء في البيان الصادر عن هاني سروجي عضو البلدية عن شباب التغيير: "أتوجه برسالتي هذه الى اعضاء الكنيست العرب بطلب استجواب وزير الامن عن الموضوع وهل تم اعلام رئيس بلدية الناصرة بالأمر؟ وما هدف تواجد الجيش في المكان؟ وفي حال هنالك تجاوز للقانون، اتخاذ كافة السبل القانونية لعدم تكرار الأمر مستقبلا فحياة اهلنا ومواقعنا التاريخية ليست لعبة لتدوسها ارجل جنود الاحتلال".
وجاء في البيان: "انتهز الفرصة وانوه لحضرتكم بتواجد معسكر للجيش في حي جبل الدولة في الناصرة مما يشكل خطرا على حياة الناس لتواجد ذخائر داخل المعسكر أولا وثانيا وجود المعسكر بحد ذاته داخل حي سكني يعرض اهل الحي والمدينة للخطر وتأكد الامر في الحرب العدوانية التي شنتها اسرائيل على لبنان عام 2006 واتخاذ اهل البلد نتيجة لتواجد معسكر الجيش داخل حي سكني دروعا بشرية يحتمي خلفها المعسكر بذخائره وجنوده، ولم ننسَ اطفالنا الذين سقطوا ضحايا نتيجة الحرب العدوانية التي شنتها اسرائيل وقتها. كما ونؤكد على استعدادنا الكامل كشباب تغيير المساعدة في بناء حراك شعبي يناهض وجود المعسكر داخل الناصرة وفي الحي السكني المذكور".
وختم البيان: "بودنا التنويه أن رسالتنا هذه ليست مدعاة سجال انما حثاً على وضع هذا الموضوع على طاولة البحث في بلدية الناصرة ولدى اعضاء الكنيست العرب" الى هنا نص البيان.