سكرتير الجبهة أيمن عودة:
الخدمة المدنية هي جزء من "وزارة الأمن" منذ عام 2005، لهذا ننبه شبابنا من الوقوع في هذه المصيدة
رئيس لجنة مناهضة الخدمة المدنية محمد كنعان:
البعنة قرية وطنية معروفة بانتمائها لشعبها ورأس الحربة لدعم أهلها وقضايا شعبنا على مدار عشرات السنين
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جبهة البعنة الديمقراطية، جاء فيه ما يلي: "بدعوة من جبهة البعنة الديمقراطية والشبيبة الشيوعية في القرية، عقدت الجمعة ندوة سياسية حول مشروع "الخدمة المدنية" السلطوي وأثره على الجمهور الشاب في القرية، وخاصة بعد الضجة الإعلامية التي أثارتها وسائل الإعلام الاسبوع الماضي حول دخول عناصر من مروجّي الخدمة المدنية للقرية. افتتح الندوة وتولّى عرافتها الاستاذ الياس طالب خازن عضو مجلس الجبهة المحلية، مؤكّدا على ضرورة توعية الجمهور الشاب المضلل بما تسمّى بالخدمة المدنية، وقال: "إن الجبهة أثارت هذا الموضوع في الاسبوعين الأخيرين من أجل مصلحة البعنة وتعميق روح الانتماء الوطني للأجيال الشابة، والهدف الواحد والوحيد هو مواجهة هذا المشروع ومخاطره، ولا تقصد مهاجمة المؤسسات التعليمية أو أية جهة محلية أخرى" " كما جاء في البيان.
وتابع البيان "وفي كلمته تحدث رئيس لجنة مناهضة الخدمة المدنية المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الاستاذ محمد حسن كنعان، مشيرا، أن المعركة لمواجهة الخدمة المدنية هي ليست مهمة هذا الحزب أو ذاك فحسب، بل هي معركة الجماهير العربية بأسرها، لكونها قضية وطنية من الدرجة الاولى يجب أن نواجهها كشعب واحد. من هنا من البعنة، هذه البلدة الوطنية المعروفة بإنتمائها لشعبها ورأس الحربة لدعم أهلها وقضايا شعبنا على مدار عشرات السنين، وستعرف كيف تواجه هذا المخطط السلطوي، وأدعو المجلس المحلي لعقد جلسة طارئة للمجلس المحلي واتخاذ الموقف المناهض للخدمة المدنية تمشيا مع قرارات لجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية للرؤساء.
رفض المشروع
وأضاف البيان "وألقت عضو سكرتارية شبيبة البعنة الشيوعية رنا عدنان بكري كلمة أكدت من خلالها أن الشبيبة ترفض مشروع الخدمة المدنية جملة وتفصيلا ودعت جمهور الشباب إلى رفض المشروع، واكدت أن الشبيبة ستبذل كل ما بوسعها لنشر ثقافة الانتماء الوطني ورفض كل المشاريع التي تهمّش الأجيال الشابة حفاظا على هويتها القومية والوطنية" كما جاء في البيان.
مخاطر مشروع الخدمة المدنية
وأردف البيان "أما السكرتير العام للجبهة المحامي ايمن عودة، فتحدّث عن أهم مخاطر مشروع الخدمة المدنية وقال: "الحكومة ادّعت أنها مهتمّة بتنفيذ توصيات "لجنة أور" التي شكّلتها بعد أحداث اكتوبر 2000 عقب استشهاد 13 شابا من أبناء شعبنا في البلاد، فأقامت لجنة حكومية أسمتها "لجنة لبيد" على اسم رئيسها "طومي لبيد"، وأعضاؤها هم: بيني إيلون من حزب "هئيحود ليئومي" (أحد مركبات حزب ليبرمان!) وإيفي إيتام (من حزب الـ"مفدال" اليميني المتطرّف) وجدعون عزرا وتساحي هنغبي (وكلاهما من الليكود في حينه)، فهل تعتقدون أن هذه اللجنة بأعضائها العنصريين يُمكن أن تنصف المواطنين العرب أو أنها أُقيمت، أصلاً، من أجل إنصافهم؟!، فهذه اللجنة هي التي قرّرت أن يخدم الشباب العرب في "الخدمة المدنية" وقد طالبَتْ بتوسيع دائرة المتطوعين من "الخدمة المدنية" إلى الجيش وأُطُر أمنية أخرى، فمن المعروف أن "الخدمة المدنية" هي جزء من وزارة "الرفاه" في كثير من دول العالم، ولكن في دولة إسرائيل اختاروا أن تكون جزءًا من "وزارة الأمن" وذلك عام 2005، لهذا ننبه شبابنا من هذه المصيدة؟.
وطالب سكرتير الجبهة رفيق بكري في نهاية الندوة أعضاء المجلس المحلي، تبني الرأي بدعوة أعضاء المجلس المحلي لعقد جلسة طارئة للمجلس واتخاذ الموقف المشرف المناهض للخدمة المدنية وقال، إن الجبهة لم تقصد أبدا الاساءة إلى مدرسة البعنة الثانوية وإدارتها المحترمين وليس ضد أي إنسان في القرية، وإنما كان الهدف الواحد والوحيد هو مواجهة هذا المشروع السلطوي حماية لشباب وشابات القرية" بحسب ما جاء في البيان.