الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 06:01

مجمع اللّغة العربيّة يعقد مؤتمرًا حول"اللّغة والمكان" في كفرقرع

كل العرب
نُشر: 06/04/14 16:26,  حُتلن: 16:28

شهد المؤتمر حضور جمهور واسع، ضمّ لفيفا من الكتّاب والأدباء والباحثين والمعلّمين ومحبي الثّقافة واللّغة العربيّة

في نهاية المؤتمر قام الحضور بتقديم مداخلات وأسئلة أجاب عنها الأساتذة المحاضرون بإسهاب

عمم سيمون عيلوطي،المنسق الإعلامي لمجمع اللّغة العربيّة بيانا صحفيا، وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه ما يلي:"عقد مجمع اللّغة العربيّة يوم أمس السبت، في قاعة مدرسة النّهضة الأهليّة في كفر قرع، مؤتمرًا حول "اللّغة والمكان- بين المعجم والتّسميات الرّائجة". شارك فيه كل من رئيس مجلس محلّي البلدة المضيفة، السيّد حسن عثامنة، البروفيسور محمود غنايم، الدكتورة كلارا سروجي- شجراوي، الدكتور محمود أبو فنّة، البروفيسور مناحم ميلسون، الدكتور نزيه قسيس، الدكتور عبد الرّحمن مرعي، البروفيسور مصطفى كبها والدكتور عامر دهامشة".



وزاد البيان:"شهد المؤتمر حضور جمهور واسع، ضمّ لفيفا من الكتّاب والأدباء والباحثين والمعلّمين ومحبي الثّقافة واللّغة العربيّة، حضروا من كفرقرع ومن مختلف مدننا وقرانا العربيّة في المثلّث والجّليل للمشاركة في هذا الحدث الثّقافي الذي استحوذ على اهتمامهم لما يطرحه من موضوع شائك له علاقة مباشرة باللغّة والمكان والإنسان".

وتابع البيان:"تولّت عرافه المؤتمر، الدكتورة كلارا سروجي- شجراوي التي رحّبت بالحضور وشكرت إدارة مدرسة النّهضة التي هيّأت المكان الرّحب والمنظّم بمستويات تقنيّة حديثة ساعدت على تقديم هذا المؤتمر بالشّكل المطلوب. ثمّ دعت رئيس المجلس المحلّي، السيّد حسن عثامنة الذي تحدّث عن ضرورة الاهتمام بإعلاء مكانة اللّغة العربيّة، خاصة في هذا الزّمن الذي أصبحت فيه مواقع التّواصل الاجتماعي تأخذ لغتنا إلى مسارب تهدّد سلامتها وتأثّر سلبًا على بلاغتها وجمالها وأضاف: أدعو مجمع اللّغة العربيّة، من خلال هذا المؤتمر، إلى مواصلة تكثيف الجهود التي من شأنها أن تعزّز مكانة لغتنا وتأكّد حضورها لدى كافة أوساط المجتمع".

وأضاف البيان:"بعد ذلك افتتح المؤتمر البروفيسور محمود غنايم، رئيس المجمع قائلاً، "قبل أيام وفي 21/3 احتفلنا بمرور سبعة أعوام على تأسيس المجمع، المؤسسة العليا للّغة العربيّة في البلاد، والتي تحوّلت في ذلك التاريخ عام 2007 إلى مؤسسة دستوريّة أسوة بمجمع اللّغة العبريّة في إسرائيل، وقد كان تأسيسه إنجازًا كبيرًا على مستوى الجماهير العربيّة في إسرائيل، تحقق بعد أكثر من خمسين عامًا من قيام صِنوه المجمع العبري، وهو يشكّل علامة مفصليّة في تاريخ نضالنا للحفاظ على لغتنا وهويّتنا ولنقل هذه اللّغة إلى الأجيال الشّابة.  وفي هذه المناسبة نزفّ لكم خبر انتقال مكاتب المجمع إلى مدينة الناصرة لنكون أقرب إلى التّجمع العربيّ في الجّليل والمرج والمثلّث"، كما توجّه بالشكر إلى رئيس مجلس كفر قرع المحلّي ولإدارة مدرسة النهضة على تعاونهما في إقامة هذا المؤتمر ولكلّ من ساهم في التّحضير له من أعضاء وموظّفين.
ثمّ جرت وقائع المؤتمر التي توزّعت على جلستين، الأولى: ترأسها وأدارها، الدكتور محمود أبو فنّة، منوّهًا إلى ما كتبه الباحث السعوديّ أحمد بن محمد الضُّبيب، في كتابه: "اللّغة العربيّة في عصر العولمة" بأن "اللّغةُ مِن أهمّ ملامح الشخصيّة الانسانيّة إنْ لم تكن أهمَّها، فهي التي تربط الأفرادَ بالجغرافيا والتاريخ، وتربطهم بالأرض التي قدموا منها والثقافة التي ينتمون اليها"، ثم قدّم البروفيسور مناحم ميلسون، ليتحدّث عن "الجذر الرّباعي والنّسبة قديمًا وحديثًا" والدكتور نزيه قسيس الذي تمحورت محاضرته حول "ظاهرة انتشار الألفاظ الأجنبيّة في وسائل الإعلام". بعدها انعقدت الجلسة الثانية التي ترأسها وأدارها، الدكتور عبد الرّحمن مرعي، متحدّثًا عن ظاهرة تداخل علم اللّغة مع شبكة كبيرة من المعارف البشريّة. وقد أطلق الفلاسفة على هذه الظاهرة اسم "المنعطف اللَغوي" وكان من تجلّيات هذا المنعطف ظهور عدد كبير من العلوم الفرعيّة التي تربط بين اللغة والعلوم الانسانيّة الأخرى. وقد شارك في هذه الجلسة، البروفيسور مصطفى كبها، متحدّثًا عن "التسميات الفلسطينية وعلاقتها بالحيّز المكاني" والدكتور عامر دهامشة الذي تحدّث عن "الحيّز الجغرافي الخلفي وقصّته- مقارنة بين الأسماء العبريّة والعربيّة للمعالم الطّبيعيّة."

وإختتم البيان:"في نهاية المؤتمر قام الحضور بتقديم مداخلات وأسئلة، أجاب عنها الأساتذة المحاضرون بإسهاب. يذكر أن المجمع قام أثناء انعقاد المؤتمر بتوزيع العدد الخامس من مجلّة المجمع "المجلّة" التي أصدرها حديثًا" إلى هنا نص البيان.
 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296432.26
BTC
0.52
CNY
.