الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 16:01

الوزير لحماية البيئة يرعى بدء الحفريات في القاع الملوث الكيشون

كل العرب
نُشر: 08/04/14 15:16,  حُتلن: 15:22

الوزير لحماية البيئة عضو الكنيست عمير بيرتس :

المكان سيتحول بعد الإتمام من أعمال الترميم إلى متنزه طبيعي لرفاهة البشر ومحمية للتنوع البيولوجي الخاص في حوض الكيشون

أنّ هذا المشروع يضمن لسكان المنطقة العدالة الاجتماعية مع العدالة البيئية ومحمية للتنوع البيولوجي الخاص في حوض الكيشون مؤكدا أنّ هذا المشروع يضمن لسكان المنطقة العدالة الاجتماعية مع العدالة البيئية

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن رجاء بشارات جاء فيه: "بدأت في 7/4/2014 أعمال حفر الترسبات الملوثة في قاع الكيشون (المقطع) بعد سنة ونصف من التحضيرات المعقدة وضمن مشروع خاص لترميم قاع النهر الذي يقوده الوزير لحماية البيئة عضو الكنيست عمير بيرتس. وقال الوزير: من أجل تغيير مجرى الحياة اليومية العادة يجب علينا الدخول إلى عمق المياه والمشي على قاع النهر  بعد سنة ونصف من التحضيرات المعقدة وضمن مشروع خاص لترميم قاع نهر الكيشون (المقطع) الذي يقوده الوزير لحماية البيئة عضو الكنيست عمير بيرتس: بدأت في 7/4/2014 الحفارة البحرية التي أحضِرَت خصيصا من الولايات المتحدة بحفر قاع النهر الملوَّث".

تابع البيان: "سنوات عديدة انتظر أهالي منطقة خليج حيفا للحظة التاريخية. وبعد العمل المضني لأكثر من سنة في موقع العمل من أجل ترميم نهر الكيشون, يقوم الوزير لحماية البيئة عضو الكنيست عمير بيرتس مع رؤساء المدن والبلدات في منطقة خليج حيفا بتدشين مشروع الحفر ومعالجة قاع النهر حيث سيتم إخراج ما يقارب 400 ألف متر مكعب من المواد الملوثة التي ترسبت على مرّ عشرات السنين في قاع النهر وذلك لمعالجتها بطريقة بيولوجية مركبة لم تُستعمَل من قبل في البلاد. حتى الآن تمّ استثمار حوالي 90 مليون شيكل في هذا المشروع الوطني. ومن بين الأعمال التحضيرية تمت تسوية مساحات الأرض الخاصّة بالمعدات واستخراج 300 ألف متر مكعب من التربة في الموقع من أجل الحفر والتحضير للمسار الالتفافي الجديد الذي ستتدفق فيه مياه الوادي بعد الإنهاء من أعمال إعادة ترميم الكيشون. وتمّت أيضا إقامة المرافق من أجل معالجة المياه والمواد الملوَّثة التي تستخرج من قاع النهر: منها المضخات النابذة الكبرى من نوعها في العالم لمعالجة المواد التي تستخرج, والبرك الكبيرة لتخزين المياه وترسب المواد الملوثة, والمختبر المتطور من أجل فحص الترسبات واختيار أفضل طريقة لمعالجتها. وتقوم الحفارة البحرية التي أُحضِرت خصيصا من الولايات المتحدة لهذا المشروع, بحفر قاع النهر وإخراج 1300 متر مكعب من الترسبات كل يوم. وضمن هذا المشروع سيتم على مدار سنتين من العمل استخراج اكثر من 400 ألف متر مكعب من الترسبات من قاع الوادي, حيث ستنظف الحفارة مساحة بطول 7 كم من المسار الملوَّث لنهر الكيشون".

تابع البيان: "أما المياه والترسبات (الحمأة) التي سوف تُستخرَج من النهر فسيتمّ علاجها بطريقة بيولوجية طويلة ومعقدة, وتُرجَع المياه بعد عملية التنظيف إلى مجرى الوادي بينما يتمّ تجميع التربة المنظَّفة على ضفتي النهر بالتلال التي تنسجم مع المتنزه الكبير الذي سيقام في منطقة الكيشون مستقبلا. تقود هذا المشروع الوزارة لحماية البيئة مع سلطة الصرف والأودية "الكيشون" وسلطة وادي الكيشون مع بعض الجهات الأخرى: وزارة الزراعة وتطوير القرية, وزارة الطاقة والمياهسلطة المياه الحكومية, اتحاد الصناعيين, المنظمة المشتركة لجميع جمعيات الطبيعة والبيئة "حاييم وسبيبا" (الحياة والبيئة) " والسلطات المحلية في المنطقة. الشركة المنفذة للمشروع هي الشركة الكندية EN Globe التي فازت بالمناقصة العالمية في العام الماضي. الوزير بيرتس يرحب بالمشرتكين في بدء أعمال الترميم".

واختتم البيان: " قال الوزير لحماية البيئة عضو الكنيست عمير بيرتس خلال مراسيم بداية أعمال الحفر في قاع الكيشون: من أجل تغيير مجرى الحياة اليومية العادة يجب علينا الدخول إلى عمق المياه والمشي على قاع النهر. وأضاف الوزير بيرتس قائلا إنّ المكان سيتحول بعد الإتمام من أعمال الترميم إلى متنزه طبيعي لرفاهة البشر ومحمية للتنوع البيولوجي الخاص في حوض الكيشون مؤكدا أنّ هذا المشروع يضمن لسكان المنطقة العدالة الاجتماعية مع العدالة البيئية ومحمية للتنوع البيولوجي الخاص في حوض الكيشون مؤكدا أنّ هذا المشروع يضمن لسكان المنطقة العدالة الاجتماعية مع العدالة البيئية" الى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
3.95
EUR
4.75
GBP
328955.81
BTC
0.52
CNY
.