الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 00:02

سخنين: الشعبية والبلدية تناقشان الخدمة المدنية وتعملان على محاربتها

أمين بشير -
نُشر: 08/04/14 20:01,  حُتلن: 07:19

مازن غنايم:

البلدية لم ولن تسمح لاحد ان يستغل أي مشروع من اجل تمرير الخدمة المدنية او العسكرية او ادخال الشرطة الجماهيرية الى المدينة

حاتم طربيه مدير مشروع "مدينة بلا عنف":

مشروع "مدينة بلا عنف" ما زال ملتزما بالثوابت التي اقرتها اللجنة الشعبية منذ انطلاق المشروع، ويفتح امام اللجنة الشعبية كل مستنداته للاطلاع عليها والتأكد من انها ملتزمة بقرارتها، وان احدا من العاملين في المشروع، ليست له أي علاقة او أي ارتباطات بالخدمة المدنية او الدعوة لها 

عقد في بلدية سخنين اجتماع خاص لمناقشة تركيب كاميرات على دوارات المدينة ومشروع "مدينة بلا عنف" والخدمة المدنية التي تدخل مدارس المدينة، وقد شارك في الجلسة رئيس بلدية سخنين مازن غنايم والناطق بلسان البلدية الدكتور غزال ابو ريا وممثلي اللجنة الشعبية المنبثقة عن الاطر والاحزاب السياسية والوطنية في المدينة.


وقد اكد مازن غنايم رئيس بلدية سخنين ان مشروع "مدينة بلا عنف" هو مشروع تم اقتراحه امام اللجنة الشعبية، وعقدنا عدة جلسات بهذا الصدد وقد تابع الامر عدد من الاخوة ممثلين الاحزاب هذا المشروع وقد سافر الاخوة الى بلدات اخرى مشاركة في المشروع وعادوا لنا بقرار الموافقة على المشروع، وان سخنين كباقي البلدات العربية ولا مانع من ادخاله للمدينة، وقد ابدى عدد من الاخوة تخوفات من ان يندس احد تحت هذا الغطاء في سبيل تمرير الخدمة المدنية او الشرطة الجماهيرية او يتم تشجيع الخدمة العسكرية، مشيرا ان موقف البلدية وادارتها واضح امام الجميع ان البلدية لم ولن تسمح لاحد ان يستغل أي مشروع من اجل تمرير الخدمة المدنية او العسكرية او ادخال الشرطة الجماهيرية الى المدينة، وان مازن غنايم يتحدى ان يكون احد من البلدية قد روج للخدمة المدنية او وقع على أي مستندات لتشجيع الخدمة المدنية، او العسكرية وان الموقف واضح امام الجميع بدون أي لبس فيه ان ادارة البلدية ترفض ادخال الشرطة الجماهيرية للمدينة، وما دام هناك صراع مع اخوتنا الفلسطينيين فلا يمكن لاحد ان يشجع أي توجهات في الخدمة لا المدنية ولا العسكرية، وان احدا من العاملين في مشروع "مدينة بلا عنف" لا يمكنه تجاوز موقفنا الواضح والصريح برفض الخدمة المدنية وكل شخص يرتبط اسمه بالخدمة المدنية بشكل مغاير للقرارات الوطنية لقيادة الجماهير العربية يجب اعلان الحرمان عليه، وقد توجه البعض الي بهدف التوقيع لهم على الخدمة المدنية وقد رفضنا ذلك وطالبنا شبابنا العدول عن هذا القرار، ومن المؤسف ان هناك قطاع من شبابنا مغرر بهم ويجب علينا العمل على توعية شبابنا الخطورة في انضمامهم لتلك الخدمة. واضاف مازن غنايم: "لقد توجه الينا بعض المواطنين ومنهم اقارب لي الذين اشتكوا بان تكون الكاميرات المثبتة على دوارات المدينة ضمن مشروع "مدينة بلا عنف" وانها قادرة ان تقتحم المنازل والدخول الى خصوصيات العائلات، وانا بنفسي دخلت على غرفة المراقبة وشاهدت هناك العمل الجاري، وان الكاميرات عملها واحد ووحيد بمراقبة حركة السير وسير الحياة الطبيعية في الشارع والكاميرات ترصد تحركات او احداث قد تتسبب بحوادث دهس او أي مخالفات جنائية من سرقات او اعتداءات على الممتلكات العامة، وان الكاميرات لم تنصب في الاحياء وانما في الشارع الرئيسي والذي يستعمله سكان المدينة وجميع المارين من البلدات المجاورة وغيرهم، مع الاشارة الى انه على امتداد الشارع مئات الكاميرات المنصوبة امام المحال التجارية والكليات والمجمعات التجارية ويتم رصد تحركات المارة ولم يعترض احد على تلك الكاميرات، ونحن من خلال الكاميرات فإننا نحاول ايصال رسالة لشبابنا انهم مراقبون وعليهم كباقي مواطنينا السير في شوارع المدينة بشكل لائق ومناسب وبسرعة معقولة، وغير متهورة ويجب ان يكون هذا سلوكهم في شوارع سخنين وخارج سخنين لان حياتهم تهمنا وان المدينة قد فجعت بعدد من شبابها في حوادث طرق قاتلة على امتداد الشارع الرئيسي، ونؤكد هنا ان الكاميرات المنصوبة ليست مرتبطة باي جهة او مؤسسة والكاميرات يطلع عليها فقد العاملين في البلدية ولا يمكن باي حال ان تطلع عليها الشرطة او أي جسم اخر".

برامج تربوية وتعليمية
حاتم طربيه مدير مشروع "مدينة بلا عنف" اكد في حديثه: "لقد سمعت العديد من التصريحات حول عمل الكاميرات المنصوبة على دوارات المدينة، واؤكد هنا ان غرفة التحكم بالكاميرات مفتوحة امام اللجنة الشعبية للاطلاع على سير العمل فيها، وانها وجدت من اجل المساعدة في حالات الطوارئ وتوجيه لسيارات الخدمة من الاطفائية والاسعاف في حالات الضرورة، ومراقبة امتداد الشارع من أي عمل جنائي قد يحدث وحتى يكون رادعا لقلة قليلة من ابناءنا الذين قد يساورهم رغبة في الاضرار بالممتلكات العامة او السياقة المتهورة وبسرعة زائدة على شوارع المدينة والانسان الذي يعيش حياته الطبيعية دون أي يؤذي الاخرين ودون ان يتسبب بمشاكل للآخرين ما الذي يخاف منه، ونؤكد ان المطلع على الكاميرات هم العاملون في اطار "مدينة بلا عنف" ضمن البلدية، وليس لاحد أي سلطة للاطلاع عليها ابداً، كما وان مشروع "مدينة بلا عنف" ما زال ملتزما بالثوابت التي اقرتها اللجنة الشعبية منذ انطلاق المشروع، ويفتح امام اللجنة الشعبية كل مستنداته للاطلاع عليها والتأكد من انها ملتزمة بقرارتها، وان احدا من العاملين في المشروع، ليست له أي علاقة او أي ارتباطات بالخدمة المدنية او الدعوة لها ولدينا تعليمات ايضا مشددة من رئيس البلدية مازن غنايم بنبذ كل من يفكر بهذه الخدمة وعدم التعاون معه، ونرى مردود ايجابي من الفعاليات التي اقيمت ضمن البرنامج في المدارس، واهمها عمل مركزي الوقاية في المدارس الاعدادية والثانوية وبناء برامج تربوية وتعليمية للطلاب كذلك عمل المرشدين في مجال التربية الا منهجية وتفعيل دورات وورشات عمل مختلفة".

الخدمة المدنية 
الشيخ خالد غنايم عضو اللجنة الشعبية رفض فكرة ان تكون الكاميرات متحركة أي انه بامكانها ان تتحرك باي اتجاه شاء محركها حتى لا تقتحم حرمات المنازل، ووافق على ان تكون الكاميرات ثابتة وتراقب الحركة على الشوارع، في حين رفض وليد غنايم عضو اللجنة الشعبية من قيام افراد يعملون ضمن مشروع "مدينة بلا عنف" من دخول المدارس او المؤسسات العامة وهم يحملون سلاحا على وسطهم وان يظهر الامر بمباهاة الامر الذي يرفضه كل اعضاء اللجنة الشعبية، في حين توجه ماجد ابو يونس عضو اللجنة الشعبية بالسؤال لحاتم طربيه حول اذا كان هناك من يخدمون الخدمة المدنية داخل مدارس سخنين وما هو عددهم فرد حاتم طربيه: "نعم هناك طلاب جامعيين يخدمون في مدارس سخنين وعددهم بين 45 – 48 منتسبا وليس لبلدية سخنين او مشروع "مدينة بلا عنف" أي علاقة بهم، ولكنهم توجهوا لوزارة المعارف وهي التي وجهتهم"، من جهته طالب محمد حيادرة تدخل البلدية لمنع دخول هؤلاء الذين يخدمون الخدمة المدنية الى المدارس، فكان رد مازن غنايم رئيس البلدية بانه على استعداد بتكوين لجنة من اللجنة الشعبية والتوجه لمديري المدارس والاجتماع بهم والتأكيد لهم رفض البلدية والشعبية لهذا الامر".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
287818.57
BTC
0.52
CNY
.