ما يجب أن تعرفه عن الـ"كرياتين" قبل تناوله: الأضرار مقابل الفوائد

الـ"كرياتين" مادة بروتينية طبيعية ينتجها جسم الإنسان وتدخل في تكوين الشعر والأظافر والعضلات، جسم الإنسان الطبيعي ينتج ما مقداره 2 غرام من الـ"كرياتين" يومياً، يمكنك أن تحصل على هذا البروتين من الأطعمة المختلفة مثل الأسماك واللحوم البقرية إلا أنك ستحتاج إلى تناول الكثير من هذا الطعام حتى تحصل على الكمية التي تحتاجها، بينما يفضل الكثيرون تناوله في صورة خام للحصول على الفائدة بسرعة.

طرق تناول الـ"كرياتين"
لا يفضل تناول الـ"كرياتين" بصورة سائلة لأنه يتحلل بسرعة في المعدة، لذا يفضل معظم الرياضيين تناوله في صورة مسحوق أو مخفوق للحصول على الفائدة بسرعة، كما يفضل تناول الـ"كرياتين" مع السكريات التي تساعد في زيادة نسبة الإنسولين في الدم وبالتالي تزيد من نسبة امتصاص الـ"كرياتين" في العضلات، وتقدر كمية الـ"كرياتين" الطبيعية التي يمكن تناولها بـ3-6 غرام يومياً.

فوائد الـ"كرياتين"
يزيد الـ"كرياتين" من مخزون "الفوسفوكرياتين" وهي المادة المتعلقة بزيادة القوة والأداء، وجود المادة بصورة كبيرة تساعد في زيادة القدرة على تأدية التدريبات وزيادة العضلات ووزن الجسم بمعدل أكبر من الأشخاص الذين لا يتناولونه، كما أن له تأثير على زيادة الهرمونات البناءة التي تساعد في زيادة العضلات بشكل عام مثل الـ"تستوستيرون" وهرمون "النمو"، ويساعد الأشخاص على استعادة قدراتهم العضلية بشكل أكبر من المجموعات الأخرى التي لا يتناولون الـ"كرياتين".

أضرار الـ"كرياتين"
لم تثبت أي أضرار عند تناول الـ"كرياتين" بالمعدلات اليومية الطبيعية، بينما عند تناوله بجرعات يومية عالية (بين 30-60 غراماً يومياً) من الممكن أن يتحول إلى مادة سامة ويسبب مشكلات في الكلى والكبد ويسبب الصداع واحتباس السوائل في الجسم مما قد يسبب زيادة في الوزن، وبشكل عام يجب تجنبه من قبل الأشخاص الذين يعانون من أمراض في الكلى.

الـ"كرياتين" ومعدلات الحرق
أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الـ"كرياتين" أظهروا تحسناً كبيراً ومعدلات حرق أعلى في التدريبات المختلفة مثل تدريب الدراجة الثابتة وتدريبات رفع الأوزان والسباحة والقفز والجري.
في النهاية ينصح بعدم تناوله لفترة كبيرة، الأفضل تناوله لفترة تصل إلى شهر ثم التوقف عنه لمدة أسبوعين ثم العودة إليه مرة أخرى.