مدير المدرسة قاسم موسى عبر عن استياءه الشديد من هذه الظاهرة التي تتعرض اليها المدرسة بين الفينة والاخرى
تعرضت هذه الليلة قاعة مدرسة الرينة "أ" لأعمال تخريب وسرقة , حيث افاد مراسلنا ان العشرات من الحواسيب وممتلكات القاعة تم اتلافها وسرقتها , كما تم اتلاف النوافذ والابواب الخارجية للقاعة والمدرسة وهي ليست المره الاولى التي تتعرض فيها المدرسة الى مثل هذه الاعمال.
مدير المدرسة قاسم موسى عبر عن استياءه الشديد من هذه الظاهرة التي تتعرض اليها المدرسة بين الفينة والاخرى , وقال ان ادارة المدرسة طالبت مجلس محلي الرينة بحارس دائم للمدرسة , كما طالبته بترميم واغلاق جميع الثغرات والفتحات الموجودة في جدار المدرسة والتي يقوم من خلالها تسلل المخربين بكل سهولة ولكن طلبهم لم تتم معالجته, وافاد مدير المدرسة ان الخسائر تتجاوز اكثر من 40 الف شيقل.
وفي بيان للجنة اولياء امور الطلاب جاء فيه:" نحن نأسف من هذا العمل المخزي حيث ان هذه القاعة بالتحديد هي ثمرة جهد خاص من لجنة الاباء وعطاء من اهل الخير من اهل البلدة الكرام , نحن قمنا بتسليم طلباتنا لإدارة المجلس المحلي الجديدة منذ اشهر , وعلى سلم اولوياتها كان ترميم الجدران التي يخترقها اي شخص دون عناء والبوابات المخترقة من كل جهات المدرسة ايضاً, وهذه الطلبات مكتوبة وموجدة لدى إدارة المجلس , وقمنا بطلب حراسة ليلية حيث ان المدرسة لا تمتلك أي عامل من الأمان المطلوب من الاحتياجات او البوابات او الكاميرات الليلية او الحراسة الليلية لمنع هذه الاعمال التخريبية المتكررة ".
تعقيب المجلس المحلي
وعقب مجلس محلي الرينة حول الحادثة قائلا:" نشجب ونستنكر هذا الاعتداء الغاشم الذي نفذه بعض افراد من طلاب المدرسة في صفوف العليا حسب المعلومات الاولية التي وردتنا ، وعليه نرى ان المجلس المحلي بمشاركة اهالي الطلاب والبلدة تقع مسؤولية الكشف عن الجناه وردع كل من تسول له نفسه في العبث في الممتلكات العامة في قريتنا وذلك لكي نصل لمجتمع حضاري متقدم " .واضاف البيان:" تم اخطار الشرطة بالحادثة ومطالبتها بالتعامل بيد من حديد مع الجناه والكشف عنهم باسرع وقت ممكن حيث تعهدت الشرطة لنا باطلاعنا على مجريات التحقيق ،وسنواصل كسلطة محلية بمحاربة شتى انواع العنف في قريتنا ولن ندع لهذه الظاهرة مجال اكبر في احياء الرينة".من جانبها وصلت الشرطة الى المكان وباشرت التحقيق في ملابسات وقوعه.