أبرز ما جاء في البيان:
نشكر رؤساء المجالس المحليّة على رسالتهم للمستشار القضائي
على الشيخ موفق طريف أن يصحِّح رسالته لرئيس الدولة
أصدر الشيخ علي معدي بيانا وصلت نسخة منه الى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه ما يلي: "بدايةً نشكر الأخ جبر حمُّود رئيس منتدى السلطات المحليّة الدرزيّة وجميع رؤساء المجالس المحليّة الدُّروز، على رسالتهم المؤرخة في 14 نيسان 2014 والموجّهة للمستشار القضائي للحكومة، والتي ينتقدون فيها محاكمة المشايخ الذين زاروا سوريّه ولبنان ويطالبون بإلغاء لوائح الإتهام بالكامل!!".
الشيخ علي معدي
وتابع البيان "أمّا بخصوص رسالة الشيخ موفق طريف لرئيس الدولة المؤرخة في 12 نيسان 2014، فإننا نفاجأ من عنوان الرسالة: "طلب عفو خاص للمشايخ الدروز"!!!. ثم يذكر الشيخ موفق: أي "الذين أُدينوا بعد إعترافهم"!!.
على الرغم من إتفاقنا مع الشيخ موفق في غالبيّة النقاط التي ذكرها في رسالته، ولكن يا حضرة الشيخ طلب العفو يكون لِمَن اقترف ذنباً!! ولمن إعترف بذنبه!!. نحن لم نعترف بذنبٍ إرتكبناه في زياراتنا لسوريّه ولبنان، وإنما "إعترفنا بالوقائع وأنكرنا التهم"!! إعترفنا بالوقائع أننا زرنا سوريّه، لأننا تعوّدنا دائماً قول الصدق والحقيقة!!. ولكن ننكر كل التهم الموجهة لنا، بأننا زرنا دولة عدو...!! وأننا خالفنا القانون...!! إننا نكرِّر ما ذكرناه مراراً: "أن الديانات السماويّة، والقوانين الدوليّة، تعطي الحق لكل إنسان أن يتواصل مع أهله وأبناء شعبه، وزيارة أماكنه المقدسة وإقامة فرائضه المذهبيّة، في كل زمان ومكان، والمؤسسة الإسرائيليّة تعطي هذا الحق لكل الطوائف في البلاد عدا الطائفة الدرزيّة!!. لَن نسمح بحقنا ولن نتنازل عن كرامتنا مهما كلَّف الثمن، لا نخاف المحاكم ولا السجون، والسجن شهادة فخر واعتزاز لكل المناضلين عن قضايا ومظالم أمتهم، فلا نطلب العفو على حقٍّ لنا مارسناه، ومن يريد العفو من المشايخ ال16 المتهمين فليوقِّع على طلب لذلك شخصيًّا!!.
فعلى الشيخ موفق طريف أن يصحِّح رسالته أو أن يسحبها!!. والسَّلام" بحسب ما جاء في البيان.