الحركة الإسلامية:
اقتحام المسجد الأقصى المبارك صباح هذا اليوم والاعتداء على المصلين المسلمين واعتقال المرابطين منهم يثبت من جديد أن الأقصى والقدس هما قلب الصراع في هذه البلاد المقدسة
حملة الاعتقالات التي تمت صباح اليوم لن تثني عزم الشباب في الذود عن أقصاهم والرباط فيه ، فلن يتم التسليم والقبول في واقع تفرضه قوات الاحتلال لتدنيس اطهر بقعة في بلادنا الغالية
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادلا عن الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني جاء فغيه: "الحركة الاسلامية تستنكر بشدة استمرار ومواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي إعطاء الدعم والغطاء لقطعان المستوطنين الهمجيين في الانتهاكات السافرة لحرمة ساحات وباحات المسجد الأقصى المبارك. حيث يطل علينا بين الفينة والأخرى النائب الصهيوني المتطرف المأفون فيجلن وأتباعه . والذي أعلن مرارا انه سيدخل ساحات الأقصى في بداية كل شهر عبري ليعلن من جوار قبة الصخرة أن هيكلهم المزعوم سيبنى عما قريب".
تابع البيان: "إن اقتحام المسجد الأقصى المبارك صباح هذا اليوم والاعتداء على المصلين المسلمين واعتقال المرابطين منهم يثبت من جديد أن الأقصى والقدس هما قلب الصراع في هذه البلاد المقدسة. ومن هنا تؤكد الحركة الإسلامية أن الاعتداءات المتكررة على أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين إنما هو بمثابة مغامرة قد تؤدي إلى انفجار كبير في المنطقة بأسرها والتي يتحمل مسؤولية ذلك الأمر وتبعاته هو فقط الاحتلال الإسرائيلي، إن المسجد الأقصى المبارك عصي على الغزاة عبر التاريخ وهكذا سيبقى، وعليه فإننا نؤكد أن الأقصى خارج أي مفاوضات ولن يستطيع أي زعيم التنازل عن شبر واحد منه" كما جاء في البيان.
واختتم البيان: "إن حملة الاعتقالات التي تمت صباح اليوم لن تثني عزم الشباب في الذود عن أقصاهم والرباط فيه ، فلن يتم التسليم والقبول في واقع تفرضه قوات الاحتلال لتدنيس اطهر بقعة في بلادنا الغالية. الحركة الإسلامية تناشد الأهل في الداخل بتكثيف شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى كما وتدعو الشعب الفلسطيني بكل فئاته وفصائله السياسية والوطنية للوقوف صفا واحدا في وجه هذه الاعتداءات الجاشمة على جسد القدس والأقصى المبارك" الى هنا نص البيان.