الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 08:01

هل من الجيد إعادة إحياء العلاقة العاطفية بعد إنتهائها؟

كل العرب
نُشر: 23/04/14 19:51,  حُتلن: 12:37

بعد انتهاء العلاقات العاطفية مهما كانت الأسباب فإنه يكون من الصعب في أغلب هذه العلاقات أن تعود كما كانت في الماضي ومعظم العلاقات العاطفية تفقد بريقها وألقها بعد بروز المشكلات وانتهاء العلاقة حيث يكون من الصعب إعادتها كما كانت

بعد أن كنت قد سعيت لتنسى الماضي، وحاولت أن تنظر إلى الأمور من زاوية جديدة، من دون أن تدعها تذكرك بالشخص الذي أحببت؛ يعود لك هذا الشخص مجدداً ساعياً لإعادة إصلاح ما قد مضى، ولتكمل معه العلاقة التي كانت قد وصلت شفير الهاوية.
هل تعود إلى تلك العلاقة مجدداً وتعيد إحياءها من جديد، أم أن العلاقات الإنسانية، وبعد أن تُكسر، لا يمكن أن يعاد إصلاحها وترميمها؟.


صورة توضيحية 

قام الخبراء بتحديد أهم الأسباب التي تؤكد أنه من الأفضل عدم العودة إلى ذات الشخص الذي كنت قد أنهيت علاقتك معه.

لن تعود العلاقة أبداً إلى ما كانت عليه
بعد انتهاء العلاقات العاطفية، مهما كانت الأسباب، فإنه يكون من الصعب في أغلب هذه العلاقات أن تعود كما كانت في الماضي. ومعظم العلاقات العاطفية تفقد بريقها وألقها بعد بروز المشكلات وانتهاء العلاقة؛ حيث يكون من الصعب إعادتها كما كانت.
وهنا، فإنه من الأفضل أن تدير ظهرك تماماً إلى العلاقة الفاشلة التي مررت بها، وتبعد روحك عن تحمّل المزيد من الألم والأذى.
وغالباً ما لا تكون الأخطاء والمشكلات "مؤقتة"، بل يمكن أن تمتد، فمن الخطأ أن تقنع نفسك بأن هذه المشكلات يمكن أن تختفي مع الوقت وتتلاشى مع الزواج.
وفي حين يمكن أن يكون من الصعب أن تنسى هذا الشخص الذي أحببته، إلا أنه من الأفضل أن تؤكد لنفسك أنك ستجد من يناسبك من دون أن تضطر للتضحية بذاتك في سبيل من لايقدرها.

من سبق وتسبب لك في جرح يمكن أن يجرحك ثانيةً
يؤكد الخبراء النفسيون، أن الشخص الذي يمكن أن يتسبب لك في جرح نفسي، يمكن أن يعيد توجيه ذات الجرح لك مرة أخرى، على الرغم من أنه يحبك.
ولذلك، فإنه يكون من الأفضل ألا تعيد تكرار ذات الخطأ وفوقه تحمّل نفسك ذات الجرح ثانيةً.
أي أنه عندما تسامح الشخص الذي تسبب لك بالأذى العاطفي، وتعود لتكمل معه علاقتك لتتوجها بالزواج، فإنك على الأغلب تعرّض نفسك لتحمّل ذات الأذى مجدداً وفي هذه الحالة سنميل إلى كره ذاتنا؛ كوننا نعيد ارتكاب نفس الأخطاء، وبالتالي فإننا يمكن أن نعيش صراعاً داخلياً ما بين حبنا لهذا الشخص وكرهنا له ولذاتنا.

البقاء في العلاقة لأسباب "خاطئة"
من الخطأ أن تعود إلى علاقة فاشلة، فقط لأنك تخشى من البقاء وحيداً.
صحيح أن المسألة لن تكون سهلة، إلا أن ذلك لا يعني أن تقنع نفسك بأسباب هي في الواقع خاطئة وغير منطقية.
ومن الخطأ أن تعتقد أنك ستبقى وحيداً، في حال تركت هذا الشخص؛ فالحياة لن تنتهي حتى مع انتهاء العلاقة وهناك العديد من الأمور التي تؤكد جمال الحياة من حولنا والتي تؤكد لنا أنها تستحق أن نعيشها، ونستحق نحن أيضاً أن نعطي أنفسنا فرصة لنكتشف ذاتنا من جديد، ونبحث عن من نستطيع أن نستمتع بالحياة معه.

تحبس روحك وشخصيتك ولا تدعها تنمو
في حال عدت إلى ذات العلاقة الفاشلة السابقة سعياً منك لإعادة إحيائها من جديد، فإنك بهذه الحالة تكون قد قيدت روحك ومنعت شخصيتك من "النمو".
ويقول الخبراء النفسيون، إن البقاء ضمن علاقة سبق وفشلت لن يساعدك على اكتشاف أمور جديدة ضمن ذاتك، ويمنعك من اكتشاف الآخرين من حولك.

يقتنع الطرف الآخر أن أخطاءه مغفورة دائماً
من أخطأ مرات في حقك، وعدت وأكملت العلاقة معه، على الرغم من أنها وصلت حافة الهاوية، فإنك تكون بهذه الطريقة قد ثبتّ لديه فكرة أن أخطاءه كلها مغفورة، وأنك لن تتركه مهما فعل.
وبالتالي، وقبل أن تقوم بأي خطوة لتعيد إحياء العلاقة التي "انتهت"، حاول أن تفكر جيداً؛ فهل تود أن تكون ذلك الشخص الذي يقوم الآخر "باستغلاله" بحجة الحب؟.

مقالات متعلقة

.