أشاد عنبتاوي باستثمار المشروع في المدينة شاكراً بشكل خاص المبادر اودي أنجل والمشرفين على تطبيق المشروع في مدارس شفاعمرو وطواقم تفعيله من مديرين ومربين وأهالٍ

أكد عنبتاوي أن البلدية ستقدم للمشروع كل ما يلزم ليواصل النجاح لما فيه فائدة طلاب المدينة ومدارسها متمنياً أن تبقى مدارس شفاعمرو نموذجاً يحتذى في سائر البلدات التي تطبق المشروع

وصل الى موقع العرب بيان من بلدية شفاعمرو، جاء في: "تجاوب رجل الأعمال صاحب مشروع "رمز لكل طالب" أودي انجل مع توجه رئيس بلدية شفاعمرو أمين عنبتاوي لشمل المدارس الابتدائية الثلاث التي بقيت خارج المشروع، ضمن المشروع ليشمل بذلك جميع مدارس شفاعمرو الابتدائية من دون استثناء، وذل بعد أن تبوأ عدد منها المراتب الأولى بين نحو 250 مدرسة تطبق هذا المشروع في45 بلدة يهودية وعربية. وأعطى أنجل تعليماته لمديرة المشروع بالشروع فوراً في شمل المدارس الثلاث".

وجاء في البيان: "جاء ذلك خلال جولة قام بها أنجل ورئيسة المشروع داليه ايتسيك وكبار المسؤولين في المشروع شملت مدرستي "العين" و"البرج". واستقبلهم رئيس البلدية ونوابه وأعضاء من المجلس البلدي بحضور أربعة نواب عرب في الكنيست ومفتش مدارس شفاعمرو الدكتور حمد طربيه. وتمت الزيارة بغرض التعرف عن كثب على المشروع وتطبيقه وبهدف تشجيع رجال الأعمال العرب على دعم التربية والتعليم. وتم بث الزيارة في جميع المدارس.
وبدأت الجولة في في مدرسة "العين" حيث تجول الضيوف ومضيفوهم في المحطات المختلفة التي شملت الجوانب التعليمية والإرشادية والاجتماعية لمشروع "رمز لكل طالب". وجرى لقاء مباشر عبر موقع المشروع مع مدرسة في كريات آتا ضمن مشروع مشترك بين المدرستين امتد على ثلاثة أشهر تحت عنوان "حياة مشتركة - تعرّف على الآخر".
ثم جرى اللقاء الأوسع في مدرسة "البرج" التي تتصدر المدارس الابتدائية في البلاد في هذا المشروع، بحضور رئيس اللجنة القطرية للرؤساء مازن غنايم ومديري المدارس الابتدائية في شفاعمرو. وتم تدشين غرفة الحاسوب التي قدمها مشروع "رمز لكل طالب" للمدرسة. كما تم الكشف عن "تطبيق" جديد للأهالي ليكونوا شركاء تامّين في المشروع الذي اقتصر سابقاً على الطلاب والمعلمين".

وأضاف البيان: "وفي الختام جرى لقاء مفتوح بمشاركة الجميع. وأشاد رئيس البلدية أمين عنبتاوي باستثمار المشروع في المدينة شاكراً بشكل خاص المبادر اودي أنجل والمشرفين على تطبيق المشروع في مدارس شفاعمرو وطواقم تفعيله من مديرين ومربين وأهالٍ. وأكد أن البلدية ستقدم للمشروع كل ما يلزم ليواصل النجاح لما فيه فائدة طلاب المدينة ومدارسها، متمنياً أن تبقى مدارس شفاعمرو نموذجاً يحتذى في سائر البلدات التي تطبق المشروع. وتابع ان بلوغ القمة في هذا المشروع يؤكد أن القدرات متوافرة دائماً إن وجدت من يدعمها "وهذا صحيح في كل المجالات".
من جهته أعرب أنجل عن انفعاله بما رأته عيناه في المدرستين وقال: "نثمن ما تقومون به لتطبيق المشروع.. أنتم خير سفراء للمجتمع العربي". وتمنى على رجال الأعمال العرب دعمهم التربية والتعليم بما في ذلك هذا المشروع "الذي أحدث انقلاباً في التربية والتعليم".
واعتبرت رئيسة المشروع رئيسة الكنيست سابقاً داليه ايتسك نجاح المشروع في شفاعمرو تأكيداً على أهمية الاستثمار في التربية والتعليم في المدارس العربية وأعربت عن اعتزازها بما شاهدته في المدرستين.
وأشار مفتش مدارس شفاعمرو الدكتور حمد طربيه إلى أن مدارس شفاعمرو تبوأت المراتب الأولى في عدد من المجالات في التربية والتعليم. وشارك المديرين في إبداء رأيهم الايجابي في المشروع.
يشار إلى أن هذا المشروع وبالاتفاق مع البلدية قام بوضع خارطة ديجيتالية في مدخلي المدينة (غرباً وجنوباً) تشملان "باركود" يمكن من خلال مسحه الوصول إلى أي موقع في المدينة. كما أضيف "باركود" ثانٍ يشمل شرحاً عن جميع المواقع في البلدة القديمة".