الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 08:01

إسرائيل: مقترح ترتيب صلوات يهودية في الأقصى جاهز وينتظر مصادقة نتنياهو

كل العرب
نُشر: 01/05/14 16:33,  حُتلن: 21:50

وزير الأديان الإسرائيلي إيلي بن دهان:

 أنا أؤيد قضية الصعود لجبل الهيكل (التسمية اليهودية للمسجد الأقصى) وإقامة الصلوات فيه

رئيس الكنيست موشيه فيغلين:

الأوقاف الإسلامية هي التي تسيطر وتدير الأقصى ولابد من نقل السيادة عليه إلى الحكومة الإسرائيلية بشكل كامل

 الناشط الليكودي الحاخام يهودا غليك:

لا يمكن القبول بأي حال من الأحوال الاستمرار في الوضع القائم بالأقصى وسيطرة المسلمين عليه ويجب تغيير هذا الواقع بشكل سريع

قال نائب وزير الأديان الإسرائيلي إيلي بن دهان، ان مكتبه أنهى وضع اللوائح القانونية لترتيب صلوات يهودية في الأقصى، "وبقي فقط على (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو أن يوقع عليها من أجل أن تكون سارية المفعول". وأضاف، أتمنى أن يكون ذلك بأسرع وقت، وأنا أؤيد قضية الصعود لجبل الهيكل (التسمية اليهودية للمسجد الأقصى)، وإقامة الصلوات فيه. جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ الذي دعت إليه "منظمات الهيكل المزعوم" مساء الثلاثاء، في القدس المحتلة لبحث سبل تكثيف التواجد اليهودي في المسجد الأقصى، وذلك بحضور 300 شخص بينهم أعضاء كنيست من حزبي (الليكود والبيت اليهودي)،والعشرات من المستوطنين ورجال الدين اليهودي. وقال نائب رئيس الكنيست موشيه فيغلين، إن "الأوقاف الإسلامية هي التي تسيطر وتدير الأقصى، ولابد من نقل السيادة عليه إلى الحكومة الإسرائيلية بشكل كامل".

بدوره، قال الناشط الليكودي الحاخام يهودا غليك، "لا يمكن القبول بأي حال من الأحوال الاستمرار في الوضع القائم بالأقصى، وسيطرة المسلمين عليه، ويجب تغيير هذا الواقع بشكل سريع".
فيما طالبت شولي موعلم عضو الكنيست من (البيت اليهودي) رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتدخل مباشرة لفرض واقع جديد آخر في المسجد الأقصى، ما يعني فرض الصلوات اليهودية.
بدورهم، طالب عدد من رجال الدين اليهود بتغيير الفتوى والسماح للمجتمع الإسرائيلي بالصلاة في المسجد الأقصى. وفي هذا الصدد فقد حذّرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من تبعات حملة تحريضية إسرائيلية على المسجد الأقصى، وقالت المؤسسة، "إن وزراء إسرائيليين وأعضاء كنيست شنوا حملة تحريضية واسعة ضد المسجد الأقصى المبارك والمصلين فيه، مطالبين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالتدخل مباشرة لتغيير الواقع بالمسجد لصالح اليهود، وفرض السيادة عليه سريعا". وورد في الاجتماع أيضا أن شرطة اسرائيل تفاخرت باعتقالها 90 فلسطينيا من أهل القدس والداخل الفلسطيني خلال الأيام الماضية، ووصفت المصلين بأنهم "مشاغبون يقومون بأعمال شغب بالأقصى، وقالت، إنها ستقدم لوائح اتهام بحق عدد من المصلين الذين تواجدوا خلال الأيام الأخيرة بالأقصى".

إقامة صلوات تلمودية
وأشارت المؤسسة إلى أن العديد من المستوطنين يحاولون خلال الفترة الأخيرة إقامة صلوات تلمودية خارج بابي القطانين والأسباط، ويتعمدون الوقوف قبالتهما لدقائق لأداء رقصات تلمودية.
في الغضون، فقد اقتحم 100 مستوطن إسرائيلي وعدد من رجال الدين اليهود في مقدمتهم رئيس ما يسمى "معهد الهيكل" الحاخام يسرائيل ارئيل المسجد الأقصى، أمس، على دفعات، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته، في حين شهد الأقصى حالة من التوتر الشديد في أعقاب اقتحام المستوطنين له، وسط تواجد المئات من طلاب العلم ومدارس القدس الذين ينتشرون منذ الصباح الباكر في أنحاء مختلفة منه لتلقي دروس العلم.

فرض السياسة على الاقصى
بالمقابل قام شرطة اسرئيل المتمركزة على بوابات الأقصى بمنع عدد من الطلاب من دخوله، واحتجزت البطاقات الشخصية، مشيرة إلى أنها اعتقلت الطالب عمار الفاخوري من مدينة القدس بحجة التكبير في الأقصى، وجرى تحويله إلى أحد مراكز الشرطة للتحقيق معه. وقالت مؤسسة الأقصى، "إن الاحتلال يحاول فرض سياسته على المسجد الأقصى بقوة السلاح، خاصة في ظل حالة الرباط الدائم والباكر فيه، مشيرة إلى انه بدأ حديثا باستعمال سياسة جديدة لتفريغ المسجد الأقصى حينما صار يحتجز بطاقات هوية الداخلين إليه ومن ثم نقلها إلى مركز القشلة لاستلامها من هناك في خطوة تهدف إلى زيادة معاناتهم وثنيهم عن القدوم إليه والصلاة فيه".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296188.44
BTC
0.52
CNY
.