مسعود غنايم:
ما نشهده في الآونة الأخيرة من تصاعد لعمليات الإرهاب التي تسمى "تدفيع الثمن" ما هو إلا دليل على مدى الحقد والغيظ الذي يشعرون به إزاء صمودنا
من يقوم بهذه الجرائم إنما هو أداة تنفيذ لأفكار ومواقف سياسية لقوى قومية يهودية تعتبرنا عقبة وشوكة في حلق الدولة أمثال نفتالي بينيت
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر من مكتب مسعود غنايم – عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية القائمة العربية الموحدة جاء فيه: "قام النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (الموحدة)، الجمعة، بزيارة تضامنية لبيت الحاجة سلوى زيدان أم أحمد، المهددة بالإخلاء، حيث أعرب عن تضامنه ووقوفه إلى جانبها في نضالها للبقاء في بيتها في عكا القديمة وعدم مغادرته وإخلائه. وخطب النائب غنايم بعد ذلك خطبة الجمعة في المصلين في جامع البرج الملاصق لبيت الحاجة أم أحمد، حيث تطرق النائب غنايم خلال خطبته لأهمية الثبات والمرابطة في عكا العربية القديمة وإفشال أي مشروع ومخطط لتفريغ عكا من سكانها العرب".
وتابع البيان: "وجاء في خطبة الجمعة للنائب غنايم: "منذ نكبة عام 1948 وهناك هزات إرتدادية وإستمرارية لها بصورة مشاريع تهويد ومصادرة هدفها تهويد الإنسان والمكان، وصمودنا وثباتنا على ما بقي من أرضنا يفشل هذه المخططات. وما نشهده في الآونة الأخيرة من تصاعد لعمليات الإرهاب التي تسمى "تدفيع الثمن" ما هو إلا دليل على مدى الحقد والغيظ الذي يشعرون به إزاء صمودنا، ومن يقوم بهذه الجرائم إنما هو أداة تنفيذ لأفكار ومواقف سياسية لقوى قومية يهودية تعتبرنا عقبة وشوكة في حلق الدولة أمثال نفتالي بينيت، ولكن ردنا على هذه الجرائم وعلى بينيت ونتنياهو يجب أن يكون مزيدًا من الصمود والوحدة. وبالتالي عكا قاهرة الغزاء، عكا الظاهر عمر والجزار والأشرف خليل محرر عكا من آخر معقل صليبي فيها، ستبقى قلعة صامدة أمام عواصف التهويد والترحيل بوحدة ووعي أهلها وشعبنا" إلى هنا نص البيان.