الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 12 / نوفمبر 23:02

ميعار:مسلمات من أجل الأقصى تشارك في حملة الى قرانا نعود وفي الكابري نلتقي

أمين بشير -
نُشر: 03/05/14 15:33,  حُتلن: 19:56

الحاج احمد حسين عبد الهادي:

ميعار واقعة بين بلدتي شعب وسخنين هي إحدى البلدات التي أُخرج أهلها ليلاً وتحت ضربات قنص العصابات الصهيونية التي إجتاحت البلدات الفلسطينية

علا حجازي مديرة مؤسسة مسلمات من أجل الأقصى:

من حق من هجر من أرضه وطرد منها غصبا عنه أن يعود إليها ولو بعد حين

شاركت مؤسسة مسلمات من أجل الأقصى في حملة الى قرانا نعود وفي الكابري نلتقي حيث تم تسير حافلات لمشاركة عدد من النساء للشد على أيدي الأهل المهجرين من أبناء قرية ميعار بعد أن بدء بالحملة بزيارة قرية العراقيب السبت الماضي. وشارك اليوم السبت ما يزيد عن مائة امرأة من نساء مؤسسة مسلمات من أجل الأقصى بزيارة قرية ميعار ويرافقهم عدد من مسؤولي الحركة الإسلامية، وعدد من مهجري قرية ميعار الذين قدموا من البلدات المجاورة شعب، كابول، وطمرة ومنهم أحمد عبد الهادي ويوسف سعده وغيرهم.

مها يونس ممثلة المؤسسة رحبت بجميع النساء والرجال المشاركين بزيارة قرية ميعار المهجرة واستمعوا لكلمة وشرح من الحاج احمد حسين عبد الهادي (أبو نزيه) من مهجري ميعار ويسكن وعائلته على مرمى حجر من مسقط رأسه وذلك في قرية شعب المجاورة، فقال: "ميعار واقعة بين بلدتي شعب وسخنين هي إحدى البلدات التي أُخرج أهلها ليلاً وتحت ضربات قنص العصابات الصهيونية التي إجتاحت البلدات الفلسطينية". وأضاف الحاج أحمد حسين عبد الهادي (أبو نزيه): "انا من مهجري القرية الذين سكنوا في سخنين ومن ثم انتقلنا الى شعب لنستقر فيها وأفراد عائلتي، وكنا نعيش حياة البساطة والحياة الكريمة والطمأنينة كباقي سكان ميعار قبل التهجير، والعصابات اليهودية في عام 1950 أقدمت على هدم جميع منازل القرية والتي وصل عددها لأكثر من 96 منزلاً عامراً، بالإضافة للمنزل والمسجد فيما بقيت شجرتا الرمان والتوتة منتصبتين ومن حولهما الصبار الذي ومهما حاولوا طمس معالم الشعب الفلسطيني فإنه يبقى ينبت رغماً عن الجميع وهي بصمة فلسطينية لا يقدر عليها أحد، فقد استغلت العصابات الصهيونية عدم وجود أي من المقاومين من القرى المجاورة في تلك الليلة حيث احتلوا ميعار والتي كان بها فقط 20 بندقية وكل بندقية فيها 10 طلقات ليس أكثر، وحدث ما حدث بعد أن نفذت الذخيرة".

أهمية التواصل
هذا، وأكدت علا حجازي مديرة مؤسسة مسلمات من أجل الأقصى، أن من حق من هجر من أرضه وطرد منها غصبا عنه أن يعود إليها ولو بعد حين، وأكدت على أهمية التواصل مع القرى المهجرة، ودور مثل هذه الزيارات، والتواصل في بلورة وبناء الوعي الوطني، ودعت طفلة من المجموعة لتسليم الجد والحاج أحمد عبد الهادي مفتاح العودة وسط تكبيرات الله أكبر.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
328545.55
BTC
0.52
CNY
.