عرضت في مدخل محطة التمرين لافتات عن وجود منطقة امداد مياه الشرب للمواطنين في حالات الطوارئ وتنظيم الممرات الخاصة التي تجعل المواطنين التقيد بالدور والنظام من اجل تسهيل عملية توزيع مياه الشرب دون أي تدافع
شارك اتحاد "مياه الجليل"، وهو الاتحاد الذي يمد البلدات العربية السبع في منطقة البطوف والشاغور بالمياه: سخنين، عرابة، ديرحنا، مجد الكروم، دير الاسد، البعنة، ونحف، نهاية الاسبوع بتمرين لحالات الطوارئ على الشارع الرئيسي في عرابة البطوف وذلك بمشاركة واسعة من ادارة الاتحاد، مصطفى أبو ريا رئيس الاتحاد، وعدد من موظفي الاتحاد والعاملين، بمشاركة عدد من المتطوعين الشباب والصبايا، ومن طلاب المدارس ومستخدمي المجلس المحلي في عرابة.
وقد عرضت في مدخل محطة التمرين لافتات عن وجود منطقة امداد مياه الشرب للمواطنين في حالات الطوارئ، وتنظيم الممرات الخاصة التي تجعل المواطنين التقيد بالدور والنظام من اجل تسهيل عملية توزيع مياه الشرب دون أي تدافع، مع وجود خزانات كبيرة على شكل بالونات مقوية، وعدد من الحنفيات ليتمكن كل مواطن من تعبئة حاجته حسب ما يتم تقديرها من ادارة الاتحاد، وعبوات بالونية مصنوعة من البلاستيك، في حين تجند عدد من المتطوعين وقاموا بعملية تعبئة العبوات البلاستيكية والقيام بعملية توزيعها على عائلات خاصة التي لا تتمكن من الحصول على المياه وفي مقدمتهم عائلات ذوي الاحتياجات الخاصة. هذا وقام وفد من ادارة الدفاع المدني في لواء الشمال وادارة المجلس المحلي في عرابة وممثلين عن سلطة المياه والعاملين في هذه الاجهزة، بزيارة الى محطة التمرين الخاصة باتحاد "مياه الجليل" واطلع عن كثب على كيفية ادارة المحطة في حالات الطوارئ، واستمعوا الى شرح وافي من مسؤول المحطة في حالات الطوارئ من اتحاد "مياه الجليل" واكد ان الاتحاد لديه قدرة كاملة للتغلب على اي صعوبات يواجهها المواطنون من خلال التواصل والتعاون مع السلطة المحلية والمتطوعين من القرية".
مصطفى أبو ريا رئيس اتحاد "مياه الجليل" قال: "نحن في منطقة عرابة البطوف وهي محطة لتوزيع المياه في حالات الطوارئ وحالات اضطرارية فقد تنقطع المياه في حالة زلازل أو حروب أو لأي سبب كان، هذا جزء من التدريبات التي نقوم بها مع الجبهة الداخلية والسلطة المحلية، لدى اتحاد مياه الجليل قسم كامل موجود لعلاج حالات الطوارئ ونأمل أن تكون الحالات بسيطة، ونحن جاهزون في أي وقت تنقطع فيه المياه وسنقوم بتوصيلها للأهالي عن طريق محطات لتوزيع المياه، ويقوم متطوعين من طلاب مدارس وغيرهم بالمبادرة في توزيع المياه الى أهالي البلد. وأضاف أبو ريا: "نقوم بهذه التدريبات على الأقل مرتين في كل عام حتى نتأكد أنها طريقة مضمونة وناجحة واستعمال التعليمات جيداً، وقد مررنا هذا التمرين من قبل في عدة بلدات في المنطقة مثل سخنين وديرحنا".