لا تطمعي في ترقية أو مكافأة إذا كنت متواضعة الجمال وتعملين مع مدير ضعيف أمام الجنس اللطيف، لأن جميع المميزات للحسناوات الفاتنات فقط ، حاولي أن تخصصي جزءًا لا بأس به من ميزانيتك لتحسني طلتك ، ربما ينوبك من الحب جانب.
هذا ما أكدته دراسة علمية صادرة عن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالقاهرة أجرتها الدكتورة "عزة كريم" ، وأكدت الدراسة التي نشرتها صحيفة "الفجر" الأسبوعية، وجود 10 آلاف حالة زواج عرفي بين السكرتيرات ومديري المكاتب بنسبة مئوية تقترب من 11.5% من حالات الزواج الخاصة بين السكرتيرة والمدير التي بلغت وفق تقديرات الدراسة ما يقرب من 87 ألف حالة هي التي تم رصدها.
واعتبرت الدكتورة عزة ظاهرة زواج المدير بالسكرتيرة عارضاً اجتماعياً لازماً للعنوسة، وطفحاً سطحياً لخروج المرأة للعمل في المجتمعات الشرقية، مشيرة إلى أنه بالرغم من تواجد الظاهر في باقي المجتمعات دون أزمة ، إلا أنها في المجتمعات الشرقية ونتيجة للغموض والشائعات تتحول إلى وحش مخيف يهدد كيان الأسرة.
موضحة أن الخطورة الحقيقية تكمن في طبيعة الزواج العرفي في هذه الحالات الذي لا يقبله المجتمع ولا يعترف به القانون، وهو ما يشكل خطورة على الأوضاع القانونية للمرأة، فضلاً عن أن انتشار ظاهرة الزواج السري من شأنها أن تثير في المجتمعات المنغلقة الفضولية حالة من الانحلال والفساد حتى على مستوى التصورات الاجتماعية.