طلب أبو عرار:
الصهيونية تحاول جاهدة تزوير الحقائق وهذا يقره حاخامات يهود وينكرون على اليهود الصهاينة ادعاءاتهم الباطلة في حقهم في الاقصى وحائط البراق
وصل الى موقع العرب بيان من النائب أبو عرار، جاء فيه: "اعتبر النائب طلب ابو عرار ان تحركات اليهود المتطرفين يوم امس الثلاثاء، في الصباح، وما بعد العصر، في ظلال نكبتنا وما يسمى "استقلالهم"، مدعومة من الحكومة الاسرائيلية، وجاءت هذه التحركات الخبيثة للفت الرأي العام اليهودي حول تحويل السيادة للإسرائيلية على المسجد الاقصى، ومن ثم بناء الهيكل المزعوم، علما ان هذه الحكومة المتطرفة تتبادل الادوار، فكان رئيس وزرائها يتحدث عن السلام، وفي نفس الوقت تقر نفس الحكومة مطالب أوري ارئيل في بناء وحدات سكنية في المستوطنات، وكذلك الامر ميري ريغب رئيسة لجنة الداخلية تبحث في كل اسبوع تقريبا قضايا المسجد الاقصى، لحث الشرطة على التشديد على المسلمين، وللسماح بالصلاة لليهود في الاقصى، وبناء كنيس، وتحويل السيادة على الاقصى من الاردنية الى الإسرائيلية، وتدعو ريغب المتطرفين للجلسات لبث سمومهم من خلال اللجنة، وفيغلن يعمل في مجالات الحقد، وتأجيج الاوضاع، وكل ذلك على نظر ومسمع نتنياهو، والى ان وصل به الحد ان يتسابق بنفسه مع زمرتة المتطرفة بإقرار قوانين عنصرية، مثل "يهودية الدولة"، ويسكت عن القوانين العنصرية مستغلا ان اسرائيل دولة ديمقراطية، ويكرس الديمقراطية لشد الخناق على العرب، ويسكت عن اقرار قوانين عنصرية تمس بالعرب".
وأضاف البيان: " وخلال رباط النائب طلب ابو عرار، يوم امس في المسجد الاقصى، وبحضور كوادر جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية، وطلاب مؤسسة القلم الاكاديمية، قال في كلمة له داخل باحات الاقصى:" ان تواجدنا وقيادات الحركة الاسلامية في الاقصى اليوم في رحاب ذكرى نكبتنا، مقصود لعدد من الاسباب منها نذكر عالمنا بأقصانا، وبمأساتنا ونكبتنا، ونذكر اهلنا ان التاريخ مهما حاولت جهات صهيونية تزويره لن تفلح، فلا يوجد اي حق لبني يهود بالمسجد الاقصى، ولا بحائط البراق، وحقنا لا يسقط بالتقادم".
وجاء في البيان: "الصهيونية تحاول جاهدة تزوير الحقائق، وهذا يقره حاخامات يهود، وينكرون على اليهود الصهاينة ادعاءاتهم الباطلة في حقهم في الاقصى وحائط البراق. نحن هنا اليوم للتصدي للاقتحامات، وللتصدي لمتطرفين يحاولون الدخول للأقصى بعد مسيرة لهم كانت مقررة الثلاثاء وهددوا بالدخول للأقصى. ونناشد جموع المسلمين في انحاء فلسطين بشد الرحال للمسجد الاقصى".