عزيزتي الأم:
شجّعي طفلكِ على الدوام واثني على تصرفاته الجيدة بالعطايا والكلام الحسن فهذه الطريقة ستحفّزه على المضي قدماً في هذا الطريق
الطفل المصاب بالتوحد يحتاج إلى عناية خاصة به، وتتطلب من الأهل المتابعة والتعب على حالة إبنهم كي يتعدى هذه المرحلة ويتماثل للشفاء، وفيما يلي بعض النصائح التي تساعدك في التعامل مع مرضى التوحد:
صورة توضيحية
إن لاحظتِ وجود أي اختلال أو تأخر في نمو طفلك وقدراته، لا تترددي بإستشارة أهل الإختصاص لنتائج أفضل، فالتجارب تشير إلى أن التعامل مع التوحد عند الأطفال يبدأ من العلاج الطبي الملائم.
راقبي طفلكِ عن كثب بحثاً عن تغيّرات مسلكيّة من أي نوع. بهذه الطريقة ستتعرفين إلى جانبه السيء وإلى ما يبعث في نفسه السعادة وتتمكنين بالتالي من فهم طبعه وحركاته بصورةٍ أوضح.
إحرصي على أن تُبقي طفلكِ في محيطٍ ثابتٍ قدر الإمكان، حيث قد يصعب على الأطفال المصابين بالتوحد أمثاله أن يدركوا طرق المجتمع ويتأقلموا مع التغيرات من حولهم.
عوّدي طفلكِ على نمط عيشٍ معيّن وإلتزمي به حتى تُساعديه على مواجهة التحديات التي تعترض سبيله وتخطّي عجزه عن إتباع قواعد ثابتة ومحددة.
شجّعي طفلكِ على الدوام واثني على تصرفاته الجيدة بالعطايا والكلام الحسن. فهذه الطريقة ستحفّزه على المضي قدماً في هذا الطريق.
إبحثي عن مؤشرات ودلائل غير شفوية يلجأ إليها طفلكِ للتواصل معك ومع الآخرين من حوله، إذ قد يكون من الصعب عليه أحياناً كثيرة اعتماد الكلام وسيلةً للتخاطب والتفاعل.
تقبّلي طفلكِ التوحّدي كما هو واحرصي على أن تُظهري له مدى تميّزه وتُعبّري له عن حبّكِ وعطفكِ الكبيرين له.
لا تملئي حياة طفلكِ بالعلاجات والقواعد. إحرصي على تسليته كلّما سنحت لكِ الفرصة بذلك لا بل اجعلي من التسلية فرصتكِ ووسيلتكِ للتفاعل معه.
موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الي إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية علي مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار.لإرسال المواد يرجي إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net