عزيزتي:
في حال عرفت من بعض معارفك المشتركين أن حبيبك السابق يسأل عنك ويخلق الأعذار ليعرف كيف تتدبرين حالك من بعده فإطمئني لأنك ما زلت تهمينه والشوق إليك بدأ يآزره
عند إنفصالك عن حبيبك تشتغل ذاكرتك لترصد لك كل الأشياء التي عشتماها سويا، وتستوطن في دهنك الكثير من التساؤلات، وأول سؤال يجول في رأسك هو: هل مازال يحبني؟ إكتشفي الجواب من خلال الإشارات التالية:
صورة توضيحية
لا يمر يوم دون أن يتصل بك:
رغم الانفصال الرسمي لكما، لم يخلو هاتفك كليا من رقمه، بحجج مختلفة، إما لسؤالك عن رقم هاتف إحدى المعارف المشتركة متذرعا بأنه غيّر هاتفه وخسر كل الأرقام، ومرة أخرى بحجة أنه يريد أن يتمنى لك يوما سعيدا ويطمئن أن كل شيء على ما يرام، في حال عشت هذه الحالة معه، تفائلي خيرا فمكانتك في قلبه لم تتزحزح بعد.
يتوق لمعرفة أخبارك:
في حال عرفت من بعض معارفك المشتركين أن حبيبك السابق يسأل عنك ويخلق الأعذار ليعرف كيف تتدبرين حالك من بعده، فإطمئني لأنك ما زلت تهمينه، والشوق إليك بدأ يآزره.
لا زلت صديقته إلكترونيا:
من الطبيعي أن يتخلص المرء من كل آثار العلاقة التي كانت تربطه بالشخص الذي يحبه، ففي حال حبيبك السابق لم يتحمل فكرة الإستغناء عنك على حساباته على الإنترنت من الفيسبوك وتويتر فهذا إن كان يدل على شيء، فإنه يدل على أنه لا يريد لهذه القصة أن تنتهي وخصوصا إذا بدأ بدس الرسائل ولو كانت أحيانا قاسية فهي نابعة إذا من مشاعر حقيقية.