طالبت رئيسة المركز العاملة الإجتماعية ماجدة مرعي من الحضور بأن يقفوا إلى جانب هذه الشريحة من الأطفال خاصة في مجال تجنيد التبرعات والدعم المادي من أهل الخير ورجال الأعمال عشية البدء بالمشروع الجديد

مصطفى ناطور القائم بأعمال رئيس بلدية قلنسوة:

إدارة البلدية برئيسها الحالي قررت تخصيص قطعة أرض بمساحة 5 دونمات من أجل إقامة المبنى الجديد لهذا المركز والبلدية في طور إنهاء الإجراءات القانونية الازمة من أجل تحويل هذه الأرض إلى الجمعية

محمود عاصي رئيس مجلس كفربرا المحلي:

هذا المشروع سيكلف أموالا طائلة ومن أجل إخراجه إلى حيز التنفيذ يجب حصر تكاليف إقامته بمبلغ معين على أيدي مخمنين وإخصائيين في هذا المجال

طالب مركز سنديان ايزي شبيرا في مدينة قلنسوة من رؤساء السلطات المحلية العربية في منطقة المثلث الجنوبي دعما لإقامة المركز الجديد له، بعد إنهاء الإجراءات الازمة من قبل بلدية قلنسوة والمتعلقة بالأرض المقرر إقامة هذا المركز عليها. وكانت إدارة المركز قد إلتقت اليوم بالبعض من هؤلاء الرؤساء وممثليهم وطرحت إحتياجات المركز للمبنى الجديد في ظل إرتفاع أعداد المواطنين الذين يتوجهون إليه من أجل تلقي خدماته لأطفالهم ذوي الإحتياجات الخاصة.

ماجدة مرعي

 وتفيد مراسلتنا إلى أن هذا المركز تم تأسيسه عام 2001 لتقديم الخدمات التأهيلية للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة لمدن وبلدات المثلث الجنوبي ويحضتن اليوم 46 طفلا وطفلة من أجيال ستة شهور وحتى ست سنوات.

من جانبها رئيسة المركز العاملة الإجتماعية ماجدة مرعي كانت قد طرحت أمام الحضور اليوم تصورها وحاجتها لمثل هذه المراكز "وضرورة تقديم المزيد من الخدمات العلاجية لهذه الشريحة من الأطفال، لكن ضيق المكان وقلة توافر غرف تدريسية وتدريبية تحول دون تقديم مثل هذه الخدمات الضرورية لهم". وفي نهاية حديثها طالبت من الحضور بأن يقفوا إلى جانب هذه الشريحة من الأطفال خاصة في مجال تجنيد التبرعات والدعم المادي من أهل الخير ورجال الأعمال عشية البدء بالمشروع الجديد. 

القائم بأعمال رئيس بلدية قلنسوة مصطفى ناطور والذي مثل البلدية في هذا اللقاء نيابة عن رئيس البلدية الشيخ عبد الباسط سلامة والذي إعتذر لأسباب خاصة، أكد للحاضرين بأن: "إدارة بلدية قلنسوة برئيسها الحالي قررت تخصيص قطعة أرض بمساحة 5 دونمات من أجل إقامة المبنى الجديد لهذا المركز، والبلدية في طور إنهاء الإجراءات القانونية الازمة من أجل تحويل هذه الأرض إلى الجمعية، كون هذه الجمعية عثمانية وليست تابعه لها، وعليه يجب تلقي موافقة وزارة الداخلية على هذه الإجراءات".

رئيس مجلس كفربرا المحلي محمود عاصي من جانبه طرح أمام الحاضرين الآلية التي يمكن من خلالها جمع التبرعات من أهل الخير لإقامة هذا المبنى الجديد. وقال محمود عاصي: "هذا المشروع سيكلف أموالا طائلة ومن أجل إخراجه إلى حيز التنفيذ، يجب حصر تكاليف إقامته بمبلغ معين على أيدي مخمنين وإخصائيين في هذا المجال، والتكاليف يجب أن تحصر إلى درجة المتر المربع الواحد وبعدها تأتي مرحلة بيع أمتار خيرية للمواطنين الذين يرغبون في إنفاق البعض من أموالهم في عمل الخير كصدقة جارية وبيعهم أمتار في هذا المبنى". 

للإشارة، مركز سنديان ايزي شبيرا في مدينة قلنسوة يعتزم تنظيم حفل خيري في الثاني من الشهر القادم في قاعة متنزه النجوم في قلنسوة بحضوز وزير التربية والتعليم شاي بيرون ورؤساء سلطات محلية، وأعضاء كنيست كل ذلك من أجل البدء بعملية تسويق المشروع الجديد والإنطلاق بحملة جمع تبرعات منظمة ومدروسه.