أبرز ما جاء في البيان:
مدرسة بيت الحكمة الثّانويّة في النّاصرة إستضافت الكاتب الكبير الأديب محمد علي طه في لقاء خاصّ ومتميّز مع طلاب الصّف الحادي عشر وقد استقبله ورحّب به مدير المدرسة الأستاذ عبد الفتّاح حسن وأعضاء الهيئة التّدريسيّة وقدّمته إلى الطّلاب المدرّسة وفاء جرايسي
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن موقد ثقافي- الناصرة، جاء فيه "إستضافت مدرسة بيت الحكمة الثّانويّة في مدينة النّاصرة يوم الأربعاء 7 الجاري الكاتب الكبير الأديب محمد علي طه في لقاء خاصّ ومتميّز مع طلاب الصّف الحادي عشر وقد استقبله ورحّب به مدير المدرسة الأستاذ عبد الفتّاح حسن وأعضاء الهيئة التّدريسيّة وقدّمته إلى الطّلاب المدرّسة وفاء جرايسي".
وأضاف البيان "وتحدّث الكاتب في لقائه المطوّل مع الطّلاب عن سيرته الذّاتيّة وتجربته الأدبيّة في كتابة القصّة القصيرة والرّواية والمقالة الأدبيّة السّاخرة. وقال إنّ عام النّكبة كان له أثر كبير على حياته وعلى نتاجه الأدبيّ لأنّه ابن قرية مهجّرة وعانى من اللجوء وقسوة الحياة بسبب النّكبة، وهذا ما يبدو في قصصه القصيرة العديدة المنتشرة في مجموعاته القصصيّة الأربعة عشر. وشرح للطّلاب عن بداياته في الكتابة وعن المواضيع الوطنيّة والاجتماعيّة التي عالجها مثل: مصادرة الأراضي والتمييز العنصريّ وحياة اللاجئين في المخيّمات ونضال الشّعب الفلسطينيّ من أجل الحريّة والاستقلال، كما ذكر للطلاب طريقة معالجته للكتابة والإبداع مثل اللغة السّليمة وتصوير البيئة والطّبيعة الفلسطينيّة والاهتمام بالمكان وبالنبات وبالأمثال الشّعبيّة".
واختتم البيان "وأكّد على أنّ الموهبة وحدها لا تخلق كاتباً أو مبدعاً بل الدّراسة والمطالعة وفهم الحياة والرؤية الصّحيحة للحياة. وحثّ الطلاب على حبّ اللغة العربيّة وعلى المطالعة وقراءة الأدب الفلسطينيّ. وتطرّق إلى علاقاته الخاصّة بعدد من المبدعين الفلسطينيّين من أبناء جيله مثل الشّعراء سميح القاسم وتوفيق زيّاد ومحمود درويش وشكيب جهشان وراشد حسين وسالم جبران وغيرهم الذين شكّلوا هذا الرعيل من المبدعين. وقرأ مع الطلاب قصّته القصيرة "العنبرة" من مجموعته "في مديح الربيع" وحلّلها مع الطلاب ثمّ قرأ وإيّاهم مقاله السّاخر "مجزرة الخراف". وردّ على أسئلة الطّلاب العديدة التي دلّت على تفاعلهم مع المحاضرة ومع النّصوص" بحسب ما جاء في البيان.