خطيب صلاة الجمعة:

قضية أم أحمد زيدان واحدة من هذه القضايا التي تستباح فيها أملاك المسلمين تحت قرارت باطلة منذ احتلال فلسطين

لبى العشرات من أهالي عكا والبلدات المحيطة نداء عائلة الحاجة ام أحمد زيدان المهددة بالتهجير لأداء صلاة الجمعة ظهر يوم امس الجمعة في مسجد البرج المغلق منذ النكبة والمحاذي لبيتها للمرة الخامسة على التوالي. هذا وقد بدأ خطيب صلاة الجمعة خطبته بتذكير الناس بأحداث عظيمة حدثت في شهر رجب الذي أطل علينا، فذكر الاسراء والمعراج وبعض معانيه العظيمة وذكر ضياع المعقل الشرعي الأخير للمسلمين عند إلغاء الخلافة الاسلامية في 28 رجب 1342 هـ. وذكر أن الأمة منذ ذلك الوقت وهي تعيش تحت ظل قرارات ظالمة مجحفة ولا ناصر لهم.

وأشار الى أن قضية أم أحمد زيدان واحدة من هذه القضايا التي تستباح فيها أملاك المسلمين تحت قرارت باطلة منذ احتلال فلسطين. ففي الـ 1968 أجرت الأوقاف الإسلامية العامة لـ 99 سنة مع إمكانية التمديد الدائم لـ 49 سنة وهذا عقد باطل شرعا على حد تعبيره. وأضاف "ما بني على باطل فهو باطل" مشيرا الى المناقصة الأخيرة بغض النظر عن ديانة وانتماء الفائز فيها. ودعا الخطيب الجميع للتضامن مع عائلة زيدان، كونها قضية شرعية وعادلة ولو لم يستطع وقوفنا معهم منع الإخلاء والتهجير، فالعبرة بالموقف الشرعي.

ودعا إلى أن يكون التضامن منضبطا بالأحكام الشرعية، "ففقط بالالتزام بالاسلام وطاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ينصرنا الله".