الدراسة تؤكد أن البوتكس يخفي التجاعيد لكنه يصيب المناطق الأخرى من الوجه بالترهلات 

وفقا لبحث جديد تقول الديلي ميل أن البوتكس قد يكون من المفضل لدى نجوم كثيرين مثل كايلي مينوغ، ولكن البوتكس لن يجعلك أجمل. فقد كشفت دراسة نشرت في مجلة طب الأمراض الجلدية السريرية والجمالية، هي الأولى التي تنظر في ما إذا كانت الإجراءات التجميلية بالحقن بالبوتكس -الذي اختاره الآلاف من البريطانيين كل عام -يجعل المرأة تبدو أكثر صحة، أصغر سنا و أكثر جاذبية.


صورة توضيحية

وقال 150 متطوعا عندما أظهرت صورا لعشر نساء كانوا قد استخدموا البوتكس أن هؤلاء أصبحوا أقل جاذبية من ذي قبل. ويعمل البوتكس عن طريق منع الإفراج عن الأستيل العصبي، وهو المادة الكيميائية التي تحث العضلات على الانقباض.

والمفاجأة التي كشفت عنها الدراسة أن العديد من السيدات اللاتي خضعن للتجارب أكدن أنهن أصبحن أقل جاذبية بعد استخدام حقن البوتكس، والتي تعمل عن طريق تثبيط إفراز الموصل العصبي "أسيتيل كولين"، المسئول عن انقباض العضلات، وهو ما يؤدى إلى ارتخاء العضلات وإزالة التجاعيد ببعض مناطق الوجه التي تحقن فيها.

ويؤكد "بيرجر" أن عضلات الوجه متصلة ببعضها البعض، ولذا حال حقن "البوتكس" ببعض أجزاء الوجه، فإن التجاعيد قد تختفي بتلك المنطقة فعلاً، ولكن قد تصاب بعض المناطق الأخرى بالوجه بالترهلات، وهو ما يؤثر بشكل سلبى على المظهر العام للوجه، ويقلل من جاذبية السيدات. جاءت هذه النتائج بالمجلة العلمية "Journal Of Clinical And Aesthetic Dermatology"، وكما نشرت على الموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية فى التاسع عشر من شهر أبريل الجاري.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net