جاء في بيان الجبهة الطلابية وحركة أبناء البلد الطلابية:

قرار جامعة حيفا هذا هو ليس القرار الأول من نوعه فقد قامت الجامعة في الفترة الأخيرة بإلغاء وعرقلة العديد من الفعاليات والنشاطات الطلابيّة العربيّة في الجامعة

هذا القرار لهو تصعيد خطير من قبل إدارة الجامعة ومكتب عميد الطلبة فيها وهو مرآة للسياسة العنصرية التي ترفض بأي شكل من الأشكال تقبل الرأي الآخر وتسعى بشتّى الوسائل الفاشيّة إلى إسكاته

نحن منذ اليوم نعلن عن تصعيد النضال ضد سياسة كم الأفواه التي تنتهجها إدارة الجامعة وضد سياسة إقصاء الآخر ونعلن بأننا مستمرّون بنشاطاتنا كما خططنا لها  حيث سنقوم غدًا الاثنين الساعة الثانية ظهرًا بإحياء ذكرى النكبة في جامعة حيفا 

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الجبهة الطلابية وحركة أبناء البلد الطلابية في جامعة حيفا، جاء فيه ما يلي:"قامت اليوم إدارة جامعة حيفا المتمثّلة بعميد الطلبة بإلغاء فعاليّة الجبهة وأبناء البلد في ذكرى النكبة، حيث كان من المقرر إحياء ذكرى النكبة في جامعة حيفا الاثنين الساعة الرابعة عصرًا في قاعة "صفاديا".

وتابع البيان:"كان من المفروض أن تشمل الفعالية عرض الفيلم الفلسطيني "ميلاد عيّاش" واستضافة أهله في الجامعة كما وتخللت فقرة فنيّة ملتزمة وكلمات سياسيّة يقدّمها كل من الرفيق محمد كناعنة عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد والرفيق امجد شبيطة سكرتير عام الشبيبة الشيوعيّة".

وزاد البيان:"إن قرار جامعة حيفا هذا هو ليس القرار الأول من نوعه، فقد قامت الجامعة في الفترة الأخيرة بإلغاء وعرقلة العديد من الفعاليات والنشاطات الطلابيّة العربيّة في الجامعة ، ففي ذكرى يوم الأرض منعت الجامعة رفع العلم الفلسطيني في تظاهرة الكتل العربية والجبهة في الجامعة كما ومنعت توزيع الملصق الخاص بيوم الأرض الذي أصدرته الكتل العربيّة وقبل أسبوعين ألغت الجامعة فعاليّة أبناء البلد على شرف يوم الأسير الفلسطيني. إن هذا القرار لهو تصعيد خطير من قبل إدارة الجامعة ومكتب عميد الطلبة فيها، وهو مرآة للسياسة العنصرية التي ترفض بأي شكل من الأشكال تقبل الرأي الآخر وتسعى بشتّى الوسائل الفاشيّة إلى إسكاته" .

 نحو تصعيد النضال ضد سياسة كم الأفواه
وأضاف البيان:"إن قرار جامعة حيفا هو قرار تعسّفيّ ظالم ولا يمكن بأي شكل من الأشكال المرور عليه مرور الكرام، فان إلغاء نشاطات قبل يوم واحد من موعدها هو مسخرة بحدّ ذاته وخرق حتّى للقوانين التي وضعتها إدارة الجامعة بنفسها. بناء على كل هذه التطورات الأخيرة، فنحن منذ اليوم نعلن عن تصعيد النضال ضد سياسة كم الأفواه التي تنتهجها إدارة الجامعة وضد سياسة إقصاء الآخر، ونعلن بأننا مستمرّون بنشاطاتنا كما خططنا لها ، حيث سنقوم غدًا الاثنين الساعة الثانية ظهرًا بإحياء ذكرى النكبة في جامعة حيفا – منطقة الدّيشة – على الرغم من قرار الجامعة بإلغاء الفعالية. نحن في الجبهة الطلابية وحركة أبناء البلد الطلابيّة ندعو طلابنا وطالباتنا إلى المشاركة في إحياء ذكرى النكبة في جامعة حيفا والردّ بقوّة على سياسة كم الأفواه التي تقوم بها الجامعات الإسرائيلية بحق الطالب الفلسطيني، فنحن من نحدد كيف نحيي ذكرى نكبتنا وليس إدارة الجامعة التي رضعت من عنصريّة اليمين الفاشي " إلى هنا نص البيان.