الرجل العذراء يجد صعوبة في الانجراف بلا وعي وراء رغباته ويمكنه أن يعيش وحيداً لكنه متى التزم بشريك يصبح قادراً على إظهار أفضل ما عنده.
من الصعب جداً على الرجل العذراء أن يرتاح, فهو دائم الانهماك بالعمل والتفكير والقلق, متناسياً أن في الحياة عواطف ومتعاً. فهو يتغاضى ببساطة عن الملذات الحسية لمصلحة العمل والمسؤولية, ويعتقد أن على عقله التحكم بعواطفه. يلزمه وقت طويل, قبل أن يصل الى اتخاذ قرار معين لأنه يريد أن يكون واثقاً من أنه درس مختلف النواحي وحلل كامل المعطيات التي تخوله الوصول الى القرار الصائب. هذا التدقيق والتعمق في الامور, يمكنه أن يكون نعمة عليه بقدر ما يكون نقمة ففي حين يفيده الامر في شؤون العمل والمال، قد ينقلب ضده في شؤون القلب والحب التي تتطلب بعض الحدس والخيال.
حين يجد أنه أخطأ لا يحاول العذراء التلطي وراء إصبعه وإخفاء غلطته بل يعيد الكرة معترفاً بما ارتكب. في الحب يمكن للعذراء أن يكون شغوفاً وجريئاً إلا أنه يأخذ علاقة الحب على محمل الجد وهو قادر على أن يكون حسياً ميالاً الى الامورالجسدية. قد يجد صعوبة في الانجراف بلا وعي وراء رغباته ويمكنه أن يعيش وحيداً لكنه متى التزم بشريك يصبح قادراً على إظهار أفضل ما عنده.