الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

النقب: اللجنة السياسية في الحركة الاسلامية النقب تنظم ندوة بذكرى النكبة

كل العرب
نُشر: 16/05/14 11:53,  حُتلن: 13:44

الشيخ عطية الأعسم رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها:

العرب يعيشون في نكبة مستمرة لأن اسرائيل تعمل على تحقيق الحلم الصهيوني الذي ينص على مصادرة الأرض وتهجير العرب ففي النقب يعيش العرب النكبة واقعا فإسرائيل تعمل على تهجير أهلنا

د. أحمد الطيبي:

نحن أمام مفتاح العودة والجرافات المفتاح رمز البقاء والجرافة رمز الهدم وما زالت فهي والدبابة التي هدمت 530 بلدة إبان النكبة وتستمر النكبة بالهدم والمصادرة للأراضي

نحن اصحاب الارض لم نهاجر ولم نهجر نحن اصحاب الحق واوجه تحية لمخيم اليرموك من عرعرة النقب فالفلسطيني ما زال يتذكر ويتوق للعودة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب طلب أبو عرار، جاء فيه "في فعالية أولى من نوعها في النقب، وفي يوم النكبة نفسه، نظمتها اللجنة السياسية التابعة للحركة الإسلامية النقب، التي يرأسها النائب طلب أبو عرار، في عرعرة النقب، مساء أمس الخميس، لاقت قبولا غير متوقعا من الجمهور في النقب. شارك في الندوة الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الاسلامية في البلاد، الشيخ كمال هنية رئيس الحركة الاسلامية النقب، عطيه الأعسم رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، النائب الدكتور أحمد الطيبي، النائب المحامي طلب أبو عرار، والمئات من الأهل" كما جاء في البيان.

وتابع البيان "إستهلت الندوة التي عرفها الشيخ سالم أبو صويص، بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاها الصحافي ياسر أبو قويدر، بعد أن عرج العريف على المناسبة وأهميتها، وما يعانيه عرب الداخل من تمييز عنصري موجه، والذي يعتبر إستمرارا للنكبة. وفي مداخلة الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الاسلامية في البلاد بعد الترحيب أكد على ضرورة ذكر التفاصيل للنكبة في كل موقع وفي كل بلدة، والنكبة تخص جميع العرب والمسلمين ويجب أن لا ينسى أحدا تفاصيلها. وذكر تسلسل الأحداث للنكبة، فكانت قضية فلسطين قضية المسلمين، ومن ثم قضية العرب، ومن ثم قضية الفلسطينيين، وحق الفلسطينيين لا يضيع بالتقادم، وعلى صمود الاهل في الداخل قال الشيخ حماد:" هو الطريق لحق العودة، وبعد النكبة لا نكبة وإنما وحدة ونصر" " كما جاء في البيان.

وأردف البيان "الشيخ عطية الأعسم، رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، بين خلال مداخلته أن العرب يعيشون في نكبة مستمرة، لأن اسرائيل تعمل على تحقيق الحلم الصهيوني الذي ينص على مصادرة الأرض وتهجير العرب، ففي النقب يعيش العرب النكبة واقعا، فإسرائيل تعمل على تهجير أهلنا، ومساحة النقب 12 مليون و800 ألف دونم مربع تقريبا، وبلغ عدد السكان العرب فقط في النقب قرابة 120 ما قبل النكبة، وبقي 10 آلاف بعدها، والمهجرين ينتظرون العودة، واسرائيل تخطط لسلب ما تبقى من الأرض العربية في النقب، كما صادرت الارض في الجليل والمثلث والمدن الساحلية. وبخصوص ما يتعرض له الأهل في النقب قال الاعسم: "اسرائيل تحارب الأهل بعدة أذرع الصندوق القومي الصهيوني (الكيرين كاييمت)، دائرة أراضي اسرائيل، الجيش والمعسكرات، والمستوطنات اليهودية، لذا لا بد من وضع برنامج توعوي لأبنائنا، وبرنامج نضالي شامل". وأضاف البيان "الشيخ كمال هنية، رئيس الحركة الاسلامية في النقب، رحب بالحضور في مداخلته، وقال: "إن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان يحب مكة ووطنه، فهو قدوة لنا في كل أمر، ونحن نحب أوطاننا، ونبشر إخواننا في الشتات انهم سيعودون الى وطنهم، ومقولة يموت الكبار وينسى الصغار لدالاس باطلة، وردنا اننا سنكمل المشوار، فالكبار ماتوا والصغار لم ينسوا، فها نحن نتذكر ونطالب بالعودة لأننا لن ولم ننسى الاوطان، والوطن" " كما جاء في البيان.

وتابع البيان "الدكتور أحمد الطيبي، والذي تحدث في الفقرة المركزية للندوة، رحب بالحضور، وقال في مجمل حديثه: "نحن أمام مفتاح العودة، والجرافات، المفتاح رمز البقاء، والجرافة رمز الهدم وما زالت فهي والدبابة التي هدمت 530 بلدة إبان النكبة وتستمر النكبة بالهدم والمصادرة للأراضي، نحن اصحاب الارض، لم نهاجر ولم نهجر، نحن اصحاب الحق، واوجه تحية لمخيم اليرموك من عرعرة النقب، فالفلسطيني ما زال يتذكر، ويتوق للعودة. الى بلاده ففي النقب وسائر المناطق ما زال يتهدد أهلنا خطر المصادرة، والهدم، لدحر العربي، من أجل تهويد النقب والجليل والقدس، وتهويد المسجد الأقصى والنية بتقسيم الأوقات بين المسلمين واليهود في الأقصى، فكلمة الله أكبر تخيف اليهود، وأصبح يعتقل من ينطق بها في مكان عام، فالإنتفاضة الثانية سببها مجزرة الأقصى، وقد تنشب الإنتفاضة الثالثة على خلفية الإنتهاكات للأقصى، فالقوانين العنصرية ما زالت تسن ضدنا، فالعمل البرلماني يجب أن يكون متمازج مع العمل الجماهيري، والنائب طلب أبو عرار مخلص لقضيته، قضية النقب، والذي يحسده اليهود على إنتمائه، وهذا من أبنائنا الذي نعتز بهم" كما جاء في البيان.

وأردف البيان "وذكر النائب الطيبي بالعمل البرلماني وأهميته ومدى الخدمة للأهل، ودور النائب العربي في مواجهة العنصرية، فهو يحمل هم العرب وعلينا أن نتوحد لنحقق مطلب الشعب، وعلى الأجواء أن تتغير بين الأحزاب للتفاهم وإعطاء كل حق حقه. ونحيي القيادة الفلسطينية على الوحدة، والتي أنهت فصل الفرقه، لرفع القضية الفلسطينية. وبخصوص المفاوضات ذكر الطيبي أثبت أن نتنياهو لا يريد السلام، فهو لا يتحدث عن دولة فلسطينية، ولا يريد أن تقام مثل هذه الدولة. وفي الفقرة الخاتمة للندوة للنائب طلب أبو عرار، رحب بالحضور، وأكد على أهمية الندوة، وتوقيتها، وكونها فريدة من نوعها في النقب، وعلى كل بلدة أن توعي أبنائها حول النكبة، وما يدور من تطورات، وبخصوص 66 عاما على النكبة، قال:" هذه الذكرى الـ66 للنكبة، ولكن نحن نقول اننا نمر في كل عاما نكبة، وفي كل يوم نكبة، من خلال العنصرية الاسرائيلية الموجهة ضدنا، وتنكر الحكومة الاسرائيلية لحقوقنا، وسن القوانين العنصرية، الموجهة والممنهجة، فهذه حكومة تتسابق في كيفية الحاق الأذى وظلم العرب، الى أن وصل الأمر لطرح قانون لتقسيم الأقصى، ومحاولات سن تهويد النقب من خلال برافر، ومن خلال سياسة فرق تسد، بالإضافة لعشرات القوانين التي سنت ضدنا خصيصا. وأضاف قائلا: "انني أستغرب الخوف من المشاركة في مثل هذه المناسبات من قبل البعض، وأستغرب خوف المؤسسة الاسرائيلية من إحياء مثل هذه الذكرى التي تخصنا ولنا الحق بإحيائها بالطريقة التي نراها، فهم يحيون ذكريات كثيرة وطنية، وغيرها، ونحن من حقنا أن نحيي مناسباتنا بأسلوبنا وطريقتنا. الوحدة مطلب الجميع، وعلى الجميع السعي في تحقيقها على جميع المستويات، كون المرحلة حساسة، وتحتم وحدة الخطاب، والمقصد، لنبني جيلا واعيا موحدا" " كم جاء في البيان.

وج{دف البيان " وأضاف أبو عرار قائلا: "الوسط العربي يعاني، والسلطات تتجاهلنا، وتمس بنا، والنقب والعرب في الداخل يعيشون النكبة واقعا، من خلال محاولات التهجير والطرد من الارض، والهدم، والتضييق على العربي في المعيشة وفي السكن، لذا النكبة مستمرة ولم تنتهي لأن الصهاينة يريدون تطبيق حلم هرتسل وبن غوريون والذي لم يتحقق وفق اعتقادهم، فهذا الفكر مبني على سلب الارض والحيز. علينا الوحدة، والتكاتف من اجل تمكين صفنا، ومن اجل متانة نضالنا، فنخن اصحاب الحق، والحق لم ينسى".
ووجه أبو عرار كلمة للأهل في النقب بان السلطات تعمل على زرع الفرقة بين العرب، وفي النقب خاصة تعمل جاهدة في بناء قيادة موالية للسلطة وهذا ليس سرا، ويستطيع كل فرد ان يكشف هذا الامر، فنرى التلميع الاعلامي، والزج بهذه القيادات للحديث فيما يخدم السلطات، وفيما يدل على التنازل عن الحقوق، وذلك بهدف عدم ترك الساحة للتيارات الاسلامية والوطنية، وللأنقياء من اهلنا، وذكر ان الاهل في النقب يعلمون الغث من السمين" بحسب ما جاء في البيان.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337033.28
BTC
0.52
CNY
.