نتنياهو:
نشرت الأسبوع الماضي رابطة مكافحة التشهير (ADL) تقريرا حول نسبة المعاداة للسامية عند البالغين في دول مختلفة بالعالم وقد اتضح بأن المكان الذي يتصدر القائمة هو السلطة الفلسطينية حيث %93 من البالغين يتمسكون بمواقف معادية للسامية
عمم أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، بيانا جاء فيه: "قال رئيس الوزراء نتنياهو في مستهل جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت صباح اليوم: نشرت الأسبوع الماضي رابطة مكافحة التشهير (ADL) تقريرا حول نسبة المعاداة للسامية عند البالغين في دول مختلفة بالعالم وقد اتضح بأن المكان الذي يتصدر القائمة هو السلطة الفلسطينية حيث %93 من البالغين يتمسكون بمواقف معادية للسامية. وتأتي هذه النتيجة المؤسفة على خلفية التحريض المستمر الذي تمارسه السلطة الفلسطينية دون هوادة والذي يشوه صورة دولة إسرائيل وصورة الشعب اليهودي, كما شهدنا في أماكن أخرى خلال تاريخنا. وهذا التحريض يمارس بمسيرات حدادية تحيي ذكرى ما يسمونه الفلسطينيون بالنكبة. إنهم يعتبرون وجود دولة إسرائيل وتأسيسها مأساة يجب تصحيحها وهذا يتمثل أيضا بأن السلطة الفلسطينية تسمح حاليا لحماس – التي تدعو بشكل مباشر وواضح إلى تدميرنا - بالقيام بأنشطة متزايدة في يهودا والسامرة. ومن يعتبر إقامة دولة إسرائيل ومواصلة وجودها مأساةً – لا يريد السلام".
نمو الاقتصاد الإسرائيلي
وتابع البيان: "لقد عدتُ قبل أسبوع من زيارة رسمية قمت بها إلى اليابان وأذكّركم بأننا منشغلون حاليا بفتح أسواق أمام دولة إسرائيل. ونمو الاقتصاد الإسرائيلي منوط في صدارة الأمر بتوسيع أنشطتنا التسويقية في الخارج وخلق أسواق جديدة بقدر الامكان من خلال تنويع أسواقنا. وزرت قبل سنة الصين وجراء هذه الزيارة نشهد الآن انفتاحا اقتصاديا وتزايدا للنشاط الاقتصادي المتنوع بين البلدين. وقد اتخذ رئيس الوزراء الياباني قرارا واضحا كان بطبيعة الأمر مشتركا معنا, بتوطيد العلاقات وبفتح الأبواب أمام العلاقات الاقتصادية والتكنولوجية والعلمية والأخرى بيننا وبين اليابان. إن الصين تشكل ثاني اقتصاد في العالم وتحتل اليابان المرتبة الثالثة عالميا. وتحدثت أول أمس مع رئيس الوزراء الهندي المنتخب الذي تلقى هذا الاتصال الهاتفي ساعات معدودة بعد صدور النتائج الرسمية للانتخابات. وهو أعرب أيضا عن رغبته بتوطيد العلاقات الاقتصادية مع دولة إسرائيل والهند هي الاقتصاد الرابع أن الخامس عالميا. واليوم، في إطار هذه الجلسة لمجلس الوزراء, سنبحث قرارا يطرحه وزير الخارجية, وأعتقد أنه يحظى بأهمية بالغة, حول تطوير العلاقات مع التحالف الباسيفيكي وهو عبارة عن تحالف يشمل 5 دول في أمريكا اللاتينية يصل منتوجها المشترك إلى أكثر من 3 تريليونات دولار – مما يجعله سادس اقتصاد في العالم. إذن, نحن نبذل جهودا حثيثة ومركزة من أجل تنويع أسواقنا وتحويل اعتمادنا على الأسواق الأوروبية بقدر كبير إلى العمل إزاء الأسواق الأسيوية والأسواق اللاتينية النامية ويجب على إسرائيل أن تأخذ شريحة صغيرة منها من أجل تحقيق النمو وتخفيف نسبة البطالة والرفاهية في دولة إسرائيل. هذه هي عبارة عن جهود استراتيجية وأعتقد أنها واعدة وهي قد حققت النتائج لغاية اليوم وهي تستمر في ذلك. أطلب من الوزراء جميعا, كل حسب اختصاصه, أن يلتزموا بهذه الجهود الهامة. وجهود أخرى نبذلها تتمثل بتخفيف غلاء المعيشة في دولة إسرائيل واليوم سنطرح على الحكومة قرارا مشتركا لي ولوزير المالية ولوزيرة الصحة ولوزير الاقتصاد حول تخفيف أسعار الغذاء في مجالات مختلفة. سنطرح قرارا يبسّط البيروقراطية من أجل السماح بتوريد مواد غذائية ليست لها تداعيات صحية حساسة. وهذا الأمر سيؤدي بالتأكيد إلى زيادة التنافسية وإلى تخفيف الأسعار. وهذا هو جزء من الجهود المستمرة التي نبذلها من أجل تخفيف غلاء المعيشة في دولة إسرائيل"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.