الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية:
وجودنا في هذه الأرض وجود رباني سماوي أكرمنا الله تعالى بالانتماء لهذه الأرض كلنا يذكر أننا نعيش في ذكرى النكبة المؤسسة الاسرائيلية يبدو أنها مستمرة في محاولة الايذاء بأبناء شعبنا
المؤسسة الاسرائيلية تختلف في أساليب تعاملها معنا بين الأسلوب السياسي والمكر والدهاء السياسي والأمني الاستخباراتي نحن دعوناكم لنخبركم جميعا لكل الأمة لتعلموا كيف تتعامل هذه المؤسسة مع الانسان
الشيخ رائد صلاح:
أولا ما شاهدناه وما سمعناه واضح جدا أنه فيلم وهذا الفيلم وُلد محروقا وسيبقى محروقا ان شاء الله
أرى أنه من الواجب بلا أي ذرة خوف وبشكل موضوعي أن نحذر من الطريق الغوغائي الذي ينفذه أوباش عصابات تدفيع الثمن والذين يصلون عددهم آلاف باعتراف الاعلاميين اليهود
لا نملك أسرارا نخاف أن نكشفها فعملنا مكشوف فوق الأرض وتحتها ولا يوجد لدينا أسرار نخاف أن يتم التنصت عليها ونقلها ولكن هذا التنصت في مكتب رئيس الحركة الاسلامية يعيد الى الذاكرة قضايا كثيرة حدثت ويبدو أنها لا تزال حيّة
مصدر مسؤول في إدارة شركة بيزك:
شركة بيزك لم ولا تقوم بأعمال تنصت بأي شكل من الأشكال
تستنكر شركة بيزك جملة وتفصيلا الإدعاءات والإتهامات التي أوردتها الحركة الاسلامية حول تركيب أجهزة التنصت
عقدت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني مؤتمرا صحفيًا ، في مكتب رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح الواقع في مجمع ابن تيمية في مدينة أم الفحم. هذا وكشفت الحركة عن وجود اجهزة تنصت لمكتب الحركة الاسلامية بمؤتمرها والذي افتتحه الشيخ كمال خطيب.
هذا وتولى عرافة المؤتمر الناطق الرسمي بإسم الحركة الإسلامية المحامي زاهي نجيدات فيما تحدث نائب رئيس الحركة الإسلامية الشيخ كمال خطيب الذي استعرض شرائح جهاز التنصت وكيف تم اكتشافها من خلال استعراض شامل ودقيق لكيفية نصب وكشف الأجهزة، معبرا عن امتعاضه لمثل هذا التطور الذي يتنافى مع اسس البشرية والديمقراطية التي تتغنى بها المؤسسة الإسرائيلية.
وقال الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية: "وجودنا في هذه الأرض وجود رباني سماوي ، أكرمنا الله تعالى بالانتماء لهذه الأرض، كلنا يذكر أننا نعيش في ذكرى النكبة، ولكن المؤسسة الاسرائيلية يبدو أنها مستمرة في محاولة الايذاء بأبناء شعبنا على كافة الأشكال والأنواع. المؤسسة الاسرائيلية تظن أن وجودنا هنا وجود طارئ، متناسين أو متجاهلين أن وجودهم هو الطارئ ، نحن عمرنا عمر التاريخ عمر الأقصى والاتقاء الأرض بالسماء". وتابع: "المؤسسة الاسرائيلية تختلف في أساليب تعاملها معنا بين الأسلوب السياسي والمكر والدهاء السياسي والأمني الاستخباراتي، نحن دعوناكم لنخبركم جميعا لكل الأمة لتعلموا كيف تتعامل هذه المؤسسة مع الانسان وهي التي تتشدق بأنها راعية حقوق الانسان وأنها واحة الديمقراطية ".
وتلا الشيخ كمال خطيب على مسامع الحضور بيان الحركة الاسلامية حول زرع أجهزة تنصت في مكاتب الحركة الاسلامية من قبل موظف شركة اتصال، مؤكدا أن هذا "ليس خاصا بالحركة وهو المعتمد والمعمول به في كآفة المؤسسات". وأشار الى أنه بيان نوعي ولأول مرة يتم الحديث مع المعطيات الدامغة وكيف تنتهك حرمات البيوت والمؤسسات لتتعرف على ما يجري داخل المؤسسات والبيوت.
وقرأ خطيب بيان الحركة الاسلامية الذي يوضح تفاصيل هذه القضية، وقال: "الشاباك الاسرائيلي يدخل الى عقر بيوتنا ومؤسساتنا من أجل أن يزرع التنصت، للتأكيد على هذه البشاعة والحقيقة، فقد كشفت الحركة الاسلامية كيفية زرع هذا الجهاز داخل قاعة الاجتماعات في مكتب رئيس الحركة الاسلامية" . وقد عرض نائب الحركة الاسلامية علبة جهاز التنصت، ومن ثم عرض شرائح تبيّن كيفية زرع علبة التنصت وعملها. واختتم قائلا:" الحركة الاسلامية لن يرهبها هذا الاسلوب المخابراتي ولا التضييق بأصنافه ونعلم ان هذا الكشف ممكن ان يخلق حالة التحدي ويمارس التضييق علينا ولن يثنينا في أن نؤدي دورنا تجاه شعبنا ومقدساتنا، وسنستمر، فإرادة شعبنا ستنتصر".
الشيخ رائد صلاح:لا نملك أسرارا نخاف أن نكشفها
وقال الشيخ رائد صلاح: "أولا ما شاهدناه وما سمعناه واضح جدا أنه فيلم وهذا الفيلم وُلد محروقا وسيبقى محروقا ان شاء الله ، ولا شك أن هناك مكتبا أجلس فيه وخطوطا أرضية، وبدأت الظاهرة تتكرر في هذه الأيام. الهاتف يرنّ بمعنى أن هناك متصل، وعندما أرفع سماعة الهاتف لا أحد يجيب، أجزم أن من يقوم بهذا الاتصال له علاقة مباشرة بما تم الكشف عنه الآن وهو موضوع جهاز التنصت". وأكمل قائلا :" لا نملك أسرارا نخاف أن نكشفها ، فعملنا مكشوف فوق الأرض وتحتها ، ليس لدينا أسرار نخاف أن يتم التنصت عليها ونقلها، ولكن هذا التنصت في مكتب رئيس الحركة الاسلامية يعيد الى الذاكرة قضايا كثيرة حدثت ويبدو أنها لا تزال حيّة في ذاكرة المخابرات الاسرائيلي".
وذكّر الشيخ رائد بمحاولة وضع مخدرات في جيبه قبل سنوات ليتم القبض عليه فورا ويُشاع بعدها أني تاجر مخدرات ، وأشار الى أن من وكّل بهذه المهمة اعترف في آخر لحظات عمره وتم توثيق ذلك.
وتابع :" جهاز التنصت وقصته تعيد الى الذاكرة أحداث الروحة وما وقع علي وعلى غيري، ولا زلت أذكر جملة لأحد الجنرالات عندما قال" انت أكبر فوضوي في هذه المنطقة " ، جهاز التنصت يعيد الذاكرة الى احداث هبة الأقصى ومحاولة الاغتيال واحداث أسطول الحرية، وأيضا جهاز التنصت يجعلنا مستذكرين الملاحقات التي تلبس لباس القضاء التي تلاحقني أنا وغيري وأكد قائلا أنه هذا يوم أسود للعدل والقضاء العادل في الكرة الأرضية ".
وأضاف:" نحن طوال الوقت كنا نتحدث عن ملاحقات سياسية تلاحق قياداتنا في الداخل الفلسطيني، وأحذّر من أن المخابرات الاسرائيلية انتقلت لخطوة جديدة، وهي الملاحقة الأمنية والتجسس علينا في عقر بيوتنا ومؤسساتنا، ثم ماذا، هناك ملاحقة الآن يجب أن نسلط الضوء عليها أسمّيها الملاحقة الغوغائية، ملاحقة الصعاليك، ملاحقة خفافيش الليل، والعصابات التي عرفت اسمها بـ "تدفيع الثمن" ، فهم اعتدوا على بيوتنا وسياراتنا ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية وباتوا يهددون بإهدار دمنا ".
وأكد للمؤسسة الاسرائيلية بالقول:" لن نخافكم ولن نخاف ملاحقاتكم ان كانت سياسية أو أمنية أو تجسسية أو غوغائية ولن نخاف سجونكم وكل أدوات ارهابكم بل نؤكد بشكل واضح أن كل هذه الملاحقات التي تقع علينا ستزيد لحمة الموقف في الداخل الفلسطيني بين كل المركبات الدينية والسياسية".
ومضى قائلا : "أرى أنه من الواجب بلا أي ذرة خوف ، وبشكل موضوعي ، أن نحذر ان الطريق الغوغائي الذي ينفذه أوباش عصابات تدفيع الثمن والذين يصلون عددهم آلاف باعتراف الاعلاميين اليهود ، واجب أن نحذر أنهم يصنعون الأجواء حتى تكون أجواء مهيئة لتصفية شخصيات منا في الداخل الفلسطيني ويجب أن تكون لافتة توقظ الجميع وتنبه الجميع حتى نأخذ مسؤوليتنا المطلوبة ". وقال :" من هي الحركة الاسلامية؟ ليست حركة أشخاص، هي حركة مؤسسات، وأنا قد أسجن وستبقى الحركة الاسلامية ، قد أبعد وستبقى الحركة الاسلامية وقد أستشهد وستبقى الحركة الاسلامية، نحن قوم لا نخاف الا الله ". واختتم قائلا :" أمام هذا المشهد نؤكد أننا المنتصرون في هذه المعركة باذن الله تعالى".
رد شركة بيزك
هذ، وفي إتصال مع شركة بيزك، قال مصدر مسؤول في إدارة الشركة: "تستنكر شركة بيزك جملة وتفصيلا الإدعاءات والإتهامات التي أوردتها الحركة الاسلامية حول تركيب أجهزة التنصت. شركة بيزك لم ولا تقوم بأعمال تنصت بأي شكل من الأشكال".