الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 16:01

هل حزب كاديما على حافة انشقاق

سماح بصول -
نُشر: 16/05/08 13:16

يبدو ان حزب كاديما برئاسة رئيس الحكومة ايهود اولمرت على حافة الانشقاق، فخلال الاسبوع طفت على السطح عدد من المشاكل بدءا من فضيحة الرشاوى المتعلقة برئيس الحزب مرورا بتصريحات جدية لوزيرة الخارجية وانتهاءا بتشكيل نواة اخل الحزب تهدد استمرار اولمرت


اولمرت

يعيش حزب كاديما في هذه الايام فترة عصيبة جدا، اذ وضع رئيسه اولمرت تحت المجهر بعد ان تم التحقيق معه في قضية الرشوة وقام مساعده الشخصي بالإدلاء بشهادته ضد اولمرت مما زاد من تورط  رئيس الحكومة في القضية

اما المشكلة الثانية التي وقع بها الحزب فهي تصريحات وزيرة الخارجية تسيبي ليفني امس، حيث قالت ليفني ان كل انسان يجب ان يتمتع برؤية، عامود فقري اخلقي وضمير داخلي يرشده في تصرفاته

ملمحة الى رئيس الوزراء دون ان تذكر اسمه!


تسيبي ليفني

اما المشكلة الثالثة وهي الاحدث فهي تشكيل نواة سياسية جديدة من شانها تشكيل خطر على اولمرت، فقد اجتمع ثمانية من اعضاء كاديما - الذين يعتبرون من داعمين بارزين لاولمرت - في بيت عضو الكنيست يتسحاك بن يسرائيل وذلك لبحث اخر التطورات في قضية اولمرت ووضع الحزب، وصرحوا قائلين:" اذا تبين لنا ان تسيبي ليفني تملك القدرة في الحفاظ على الحزب فسوف نفكر في دعمها"


يتسحاك بن يسرائيل

وقال عضو الكنيست يوحنان بلسنر من كاديما:" نحن لا ننوي الاساءة الى رئيس الحكومة لكن الوضع الراهن يتطلب منا بحث الامور ومناقشتها والتوصل الى حلول"

وياتي هذا الاجتماع بعد تصريح رئيس الحكومة بنيته الاستقالة اذا ما وجهت له لائحة اتهام في قضية الرشوة

مقالات متعلقة

.