افتتحت المحاضرة امال منصور إحدى مركزات مجموعة جلنار مرحبة بالحضور النسائي ومشددة على أهمية مثل هذا النوع من المحاضرات وأهمية تناول الموضوع من أجل العمل لتحسين مكانة المرأة العربية
تحت شعار "اعرفي حقوقك وامنعي استغلالك" نظّمت مجموعة "جلنار" نساء ناشطات في كوكب، بالتعاون مع كيان- تنظيم نسويّ والمركز الثقاف، محاضرة بعنوان "حقوق النساء العاملات"، حيث تهدف المحاضرة إلى رفع الوعي لدى النساء الفلسطينيات العاملات خاصة والمجتمع العربي عامة، حول حقوق النساء في العمل وإرشادهن إلى كيفية تحصيل هذه الحقوق من خلال رصد وتشخيص إنتهاك حقوقهن فيما يتعلق بالحد الأدنى للأجور، وحقوق عماليه وقائية أخرى، وتعريف المجتمع بأساليب الانتهاك التي يمارسها المشغلون ورفع وعي النساء حول أهمية التنظيمات العمالية والخروج بنضال جماعي لرفع الموضوع للرأي العام والعمل للحد من انتهاك حقوق النساء العمالية. وتاتي هذه المحاضرة بعد عرض نتائج بحث أجرته جمعية كيان والذي تناول موضوع إنتهاك حقوق النساء الفلسطينيات العاملات بسوق العمل الفلسطيني في إسرائيل. هذا وأشارت نتائج البحث لانتهاكات متعددة وعميقة للحقوق العمالية.
وقد افتتحت المحاضرة امال منصور، إحدى مركزات مجموعة جلنار، مرحبة بالحضور النسائي ومشددة على أهمية مثل هذا النوع من المحاضرات وأهمية تناول الموضوع من أجل العمل لتحسين مكانة المرأة العربية. وتلتها المحامية حنان خطيب منظمة جماهيرية بكيان، التي بدورها تحدثت عن كيان كتنظيم نسوي وفاعليته في هذا المجال وأكدت على أهمية التوعية لحقوق النساء بالعمل .
أما المحاضرة فقدمتها راوية حندقلو – محامية في القسم القانوني في كيان، واستندت في محاضرتها على البحث النوعي الذي أجراه تنظيم "كيان" في هذه المسألة، والذي كشف عن صورة قاتمة وفظيعة حول ظروف وشروط تشغيل النساء الفلسطينيات العاملات في القطاع الخاص الفلسطيني في إسرائيل. وتٌظهر أبرز وأهم النتائج أن 88% من النساء العربيات العاملات يتلقين أقل من الأجر الأدنى للساعة، وفي بعض الحالات يصل إلى 5 شيقل فقط مقابل ساعة عمل، وأن 92% لا يتلقين رسوم تقاعد،92% لا يحصلن على أيام عطل مستحقة، 40% من النساء يستلمن قسيمة راتب مزيفة، 68% لا يتلقين أجرًا مقابل ساعات العمل الإضافية، وأن 85% من النساء العاملات لا يتلقين أي رسوم نقاهة.
وقالت المحامية راوية حندقلو من القسم القانوني في كيان: "إن عدد الحاضرات مشجع جداً وخصوصاً أن أغلبهن عاملات وانه ليس المهم أن نعرف فقط هذه الحقوق بل أن نطالب بها".