أبرز ما جاء في البيان:
إننا في الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني ﻧﺮﺣﺐ ﺑﮭﺬه اﻟﺰﯾﺎرة ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ اﻟﻤﺒﺎرك
إننا في الحركة الإسلامية ﻧﺆﻛد ﻋﻠﻰ أن اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ اﻟﻤﺒﺎرك ﺣﻖ ﺧﺎﻟﺺ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﯿﻦ وﻻ ﺣﻖ ﻟﻐﯿﺮھﻢ ﻓﯿﮫ وأﻧﮫ ﺑﺄرﺿﮫ وھﻮاﺋﮫ وﺗﺮاﺑﮫ وﻗﻒ إﺳﻼﻣﻲ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻘﻌﺔ ﻣﻦ ﺑﻘﺎع اﻷرض وھﻮ ﺟﺰء ﻣﻦ ﻋﻘﯿﺪﺗﻨﺎ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ وﺟﺰء ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻗﻨﺎ اﻟﻘﻮﻣﯿﺔ واﻟﻮﻃﻨﯿﺔ
وصل الى موقع الرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المحامي زاهي نجيدات الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية، جاء فيه "بات من المعروف أن البابا فرنسيس الأول سيزور القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك يوم الاثنين القريب الموافق 26/5/2014 ضمن زيارته إلى المنطقة" كما جاء في البيان.
وتابع البيان "وإننا في الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني ﻧﺮﺣﺐ ﺑﮭﺬه اﻟﺰﯾﺎرة ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ اﻟﻤﺒﺎرك. ولكن بودنا تسجيل الملاحظات الآتية: إن اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ اﻟﻤﺒﺎرك واقع تحت الاﺣﺘﻼل اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﻲ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم1967، وﯾﺌﻦ ﻣﻦ ھﺬا اﻻﺣﺘﻼل اﻟﺬي ﯾﺮﺑﺾ ﻋﻠﻰ ذراﺗﮫ اﻟﺸﺮﯾﻔﺔ، ﻛﻤﺎ ﯾﺌﻦ ﻣﻦ ھﺠﻤﺎت اﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﯿﻦ ﻋﻠﯿﮫ ﺻﺒﯿﺤﺔ ﻛﻞ ﯾﻮم، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺪﻧﯿﺴﮫ اﻟﯿﻮﻣﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻐﺘﺼﺒﯿﻦ ﻟﮭﺬا اﻟﻤﺴﺠﺪ. إﻧﻨﺎ في الحركة الإسلامية ﻧﺆﻛﺪ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ أن اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ اﻟﻤﺒﺎرك ﺣﻖ ﺧﺎﻟﺺ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﯿﻦ، وﻻ ﺣﻖ ﻟﻐﯿﺮھﻢ ﻓﯿﮫ ،وأﻧﮫ ﺑﺄرﺿﮫ وھﻮاﺋﮫ وﺗﺮاﺑﮫ وﻗﻒ إﺳﻼﻣﻲ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻘﻌﺔ ﻣﻦ ﺑﻘﺎع اﻷرض ، وھﻮ ﺟﺰء ﻣﻦ ﻋﻘﯿﺪﺗﻨﺎ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ، وﺟﺰء ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻗﻨﺎ اﻟﻘﻮﻣﯿﺔ واﻟﻮﻃﻨﯿﺔ" كما جاء في البيان.
وأضاف البيان "وﻧﺆﻛﺪ أن ﺣﺎﺋﻂ اﻟﺒﺮاق (معلن عنه كإحدى محطات الزيارة)، اﻟﺬي ھﻮ ﺟﺰء ﻻ ﯾﺘﺠﺰأ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ اﻟﻤﺒﺎرك- ھﻮ ﺣﻖ ﺧﺎﻟﺺ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﯾﺮزح ﺗﺤﺖ اﻻﺣﺘﻼل اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﻲ اﻟﺬي ﺣّﻮﻟﮫ إﻟﻰ ﻣﻌﺒﺪ ﯾﮭﻮدي ،وإن ھﺬا اﻟﺤﻖ الإسلاميﻻ ﯾﺰول ﻻ ﺑﺮﺳﻢ اﻟﻘﻮة وﻻ ﺑﺮﺳﻢ اﻟﺘﻘﺎدم. وﻧﺆﻛﺪ أن اﻟﻘﺪس اﻟﻤﺤﺘﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺎت اﻻﺣﺘﻼل اﻻﺳﺮاﺋﯿﻠﻲ ﯾﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﮭﻮﯾﺪھﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺼﺎدرة أراﺿﯿﮭﺎ وھﺪم ﺑﯿﻮﺗﮭﺎ وﻓﺮض ﺳﯿﺎﺳﺔ اﻟﺘﻄﮭﯿﺮ اﻟﻌﺮﻗﻲ ﻋﻠﻰ أھﻠﮭﺎ، ھﻲ في ﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻣﻦ ﯾﺰﯾﻞ اﻻﺣﺘﻼل ﻋﻨﮭﺎ" كما جاء في البيان.
واختتم البيان "وكم كنا نتمنى أن تأتي مثل هذه الزيارات والأقصى حرٌ طليق من ربقة الاحتلال الإسرائيلي .وهي الفرصة لتذكير أحرار العالم بأن يعملوا على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك وتعزيز ذلك قولاً وفعلاً. (والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)" بحسب ما جاء في البيان.