كانت الكلمة المركزية خلال المهرجان للشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الاسلامية في البلاد الذي افتتح كلمته بشكر أبناء الحركة الاسلامية الذين شاركوا في الفعاليات
عممت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بيانا وصلت عنه نخسة لموقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه:"شارك الآلاف من أبناء الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني في مهرجان الاسراء والمعراج ومعسكر القدس أولاً الذي أقيم صباح اليوم السبت ونظمته الحركة الاسلامية وجمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات ومؤسسة القلم الأكاديمية، حيث تخلل برنامج فعاليات اليوم جولة على مطلات مدينة القدس ومحيطها ومعسكر عمل تطوعي في سبيل الله في باحات المسجد الأقصى خلاله قام المشاركون بفتح المظلات وفرش المسجد استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك، بالاضافة إلى رباط وصلاة في المسجد الاقصى".
وتابع البيان:"وقد افتتح المهرجان بعرافة ابن مدينة كفرقاسم السيد غازي عيسى مرحباً بالضيوف والذي شكر المتطوعين الذين جاؤوا من كافة أنحاء البلاد، ثم قرأ الشيخ يوسف سطل من يافا آيات عطرة من القرآن الكريم، بعدها كلمة لمسؤول الأوقاف في القدس الذي تحدث عن أهمية الرباط في المسجد الأقصى وعن انتهاك حرمته يومياً من قبل المستوطنين والمتطرفين".
وزاد البيان:"وكانت الكلمة المركزية خلال المهرجان للشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الاسلامية في البلاد الذي افتتح كلمته بشكر أبناء الحركة الاسلامية الذين شاركوا في فعاليات اليوم، وشكر مؤسسة القلم التي تواجد أعضاؤها منذ ساعات الصباح الباكر في باحات المسجد الأقصى، وقال "هذه الأمة ما زالت بخير وهذه المسيرة ما زالت مستمرة، فالأمة بخير ما دام شبابها يذودون عن المسجد الأقصى والقدس"، وحثّ في كلمته إلى التواجد الدائم في المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه. ومن جانبه تحدث مدير مؤسسة القلم الأستاذ داؤود عفان عن دور الشباب الأكاديمي ودورهم في حمل امانة الأقصى والمقدسات، ووجه كلمة لمن يعتقد أن أبناء الأمة غافلون عما يحدث في القدس، وقال "تعال يا نتنياهو إلى الأقصى لترى أين ابناء امتنا، فنحن لن نرضى ولن نقبل بانتهاك حرمة مسجدنا، وقانون تقسيم المسجد الأقصى لن يمر إلا عبر اجسادنا".
وإختتم البيان:"وتخلل المهرجان فقرة فنية في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم لفرقة نداء الاسلام اليافية، ثم شعر لطفلة من الطيبة، واختتم المهرجان بكلمة للشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الاسلامية الذي شكر كل من تغبر وجهه بغبار الأقصى، وقال أن هذا الغبار ودخان جهنم لا يجتمعان يوم القيامة، وأخذ يتحدث كيف أن الاولولية في القدس هي للمسلمين، وأن الأقصى سيظل لنا رغم كيد الكائدين" إلى هنا نص البيان.