الناشطة إلهام دكور طنوس:
شرحنا اهمية هذه المبادرة ليس فقط من حيث التبرع بالشَعر وانما كونها تساهم ايضا في رفع معنويات اطفال مرضى سرطان الذين يفقدون شَعرهم لفترات متفاوته وتوفر لهم الباروكة من الشعر الطبيعي بعض الاستقرار
المربية عبير مرقس شاهين:
كثيرات هن المستعدات القيام بمثل هذا التبرع لكن هناك من هنّ مثلي بشعر قصير لا ينفع لهذه المهمة جئت الى هنا لأشد على يد صديقات العمر وزميلات على مقاعد الدراسة وباقي الصبايا المتبرعات بجدولة من شعرهن لمرضى السرطان
إستمرارا لنشاط جمعية “كلنا معك” والقيمون عليها من شباب وشابات من عبلين، وشفاعمرو والناصرة لدعم أطفال مرضى السرطان، وبالتعاون مع الناشطة إلهام دكور طنوس شهد يوم الاحد في بيت جبرائيل في ترشيحا، مشروعا ثقافيا إنسانيا من الدرجة الاولى، حيث قامت مجموعة مؤلفة من 28 شابة منهن ثلاث فتيات صغيرات من قرى ترشيحا، ومعليا، والبقيعه، وكفرسميع بالإضافة لطبيبة اطفال من “كفار هفرديم” بالتبرع بجدولة من شعرهنّ للمصابات بمرض السرطان اللواتي يتوقف نمو شعرهن ويزول بسبب المرض وتناول الادوية الكيماوية.
حيث قام مصففو الشعر بالتبرع: شاهين شاهين، وحبيب عبدو، وادهم ابو حميده، وعطالله بليك، وحميد عمر وندى غرزوزي بقص “الجدولة” لكل واحدة من المتبرعات واعادوا لهن تصفيف شعرهن، كل بما يناسبها وحسب رغبتها، في حين تبرع بجدولة كل من: الفتيات الصغيرات جوانا اندراوس، وسالي هواري، ورزان بشارة، ومن فئة الشابات ماريا بشارة، وكارولين جبران، وناديا عمر، وماريا قهوجي، ولين ليوس، وجنان ميخائيل، وعرين مخول، وندى غرزوزي، وجنان بشارة، ودعاء اندراوس، والين بشارة، وميس ابو حسان، وهدى ابو عقصه، وكارين سعد، وعروب موسى، ورؤية موسى، ولمى خوري، وميساء فاعور، وكاترين داود، ةهديل بشارة، ونورا باسم خوري، وسعاد شوفاني، وشهد بشارة، ونهى حسن ذباح، واليزابيت بشارة.
هذا وفي حديث مع المربية عبير مرقس شاهين، من كفر ياسيف وترشيحا، قالت: "كثيرات هن المستعدات القيام بمثل هذا التبرع لكن هناك من هنّ، مثلي، بشعر قصير لا ينفع لهذه المهمة، جئت الى هنا لأشد على يد صديقات العمر وزميلات على مقاعد الدراسة وباقي الصبايا المتبرعات بجدولة من شعرهن لمرضى السرطان، فأكثرهن من طالباتي، انه لأمر مؤثر جدا ويبعث على الاعتزاز والفخر بمثل هذه جمعية والصبايا المتبرعات والمصففون للشعر وبكل من عمل وساعد، وبلدا معطاء استضاف مشروعا انسانيا في روعة العطاء".
أما الناشطة إلهام دكور طنوس، قالت: "إن ما تقوم به هذه الجمعية هو عمل كبير لا يقدر بثمن، والواجب دعمهم ومساعدتهم لدخول كل قرية ومدينة، وبدورنا في ترشحيا وعن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وفي المدارس، شرحنا اهمية هذه المبادرة، ليس فقط من حيث التبرع بالشَعر وانما كونها تساهم ايضا في رفع معنويات اطفال مرضى سرطان الذين يفقدون شَعرهم لفترات متفاوته وتوفر لهم الباروكة من الشعر الطبيعي بعض الاستقرار، مع العلم ان الشعر الاصطناعي غير ملائم لمثل هذه الحالات المرضية وكون كل باروكة بحاجة الى 7 جدائل شعر طبيعي".