ضمن برنامج الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني وفي إطار فعاليات الذكرى الستين للنكبة شارك العشرات من اهالي وأبناء الحركة الإسلامية في منطقة الناصرة صباح الجمعة في معسكر عمل تطوعي لتنظيف وصيانة مقبرة قرية المجيدل المهجرة عام 1948م ، كما شارك مندوبون من جمعية تراث المجيدل في اليوم التطوعي على رأسهم الأستاذ نمر خطيب
وكان العشرات من أهل وأبناء الحركة الإسلامية من منطقة الناصرة من البعينة، طرعان ، المشهد ، يافة الناصرة ، نجيدات ، الناصرة وكفر كنا شاركوا في معسكر العمل التطوعي الذي دعت اليه الحركة الإسلامية ومؤسسة الأقصى لتنظيف وصيانة مقبرة قرية المجيدل المهجرة عام 1948م الواقعة في قضاء الناصرة ،حيث قاموا بتنظيف المقبرة من الاعشاب والأشواك وإزالتها
وفي حديث مع الأخوة المشاركين من أبناء الحركة الإسلامية والأهل ذكروا انهم يستشعرون واجبا دينيا ووطنيا لصيانة المقابر والمقدسات عامة في الداخل الفلسطيني ، ولعل هناك رمزية من تزامن هذا العمل مع الذكرى الستينية للنكبة ، مع التذكير ان حفظ المقدسات والمقابر يتمّ خلال العام منذ أعوام سبقت
أما الأستاذ نمر خطيب " ابو بسام " – رئيس جمعية تراث المجيدل – قال :" هذه الحملة لتظيف المقابر في القرى المهجرة مهمة جدا للحفاظ على ما تبقى من المقدسات ومنها المقابر ، ونحن في جمعية تراث المجيدل نسعى اليوم الى تسوير المقبرة التي تبلغ مساحتها عشرة دونمات من أجل تثبيت والحفاظ عليها وصيانتها "
أما الحاج حسن مصطفى نخاش – من مهجري قرية المجيدل – فقال :" عندما نرى المشهد اليوم وقد مر ستون سنة من النكبة الفلسطينية فهذا محزن جدا ، ولكن في نفس الوقت فإن تنظيف المقبرة عمل خيري جيد يمكن من خلاله توريث الأبناء والأحفاد الإرتباط بالمقدسات والأوقاف والأرض والوطن بشكل عملي وهذا هو المطلوب "