تحولت الاحياء والشوارع في باقة الغربية، الى معرض تراثي، فلكلوري وشعبي جذب اهتمام الاهالي وذلك من خلال مسيرة الخيول التي طافت شوارع المدينة تزينها الاعلام الفلسطينية والاعلام السوداء والشعارات الوطنية التي تؤكد على الثوابت بالحق بالعودة، على الرغم من مرور 60 عاما على النكبة.
المسيرة كانت انطلاقة الاحتفالات والفعاليات التي شهدتها المدينة ومهرجان "نتذكر، كي لا ننسى" احياءاُ للذكرى الـ60 للنكبة الفلسطينية، وذلك بمبادرة "اللجنة الشعبية بمركباتها الحركة الإسلامية، أنصار الحق، التجمع الوطني الديمقراطي، الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، العربية الموحدة- العربية للتغير، ومؤسسة "شتيل" ومركز "الجماعة".
حيث احتضنت قاعة الربيع، في منطقة وادي الخروبي الاهالي، وتولى عرافة المهرجان الشاعر خيري مواسي، وتضمن كلمات لـ: سميح أبو مخ رئيس اللجنة الشعبية باقة الغربية، حسن عاصلة ممثل عن ذوي شهداء "أكتوبر 2000"، المهندس سليمان فحماوي سكرتير لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين، المحاضر الجامعي المؤرخ د. مصطفى كبها، وعبر الهاتف نضال حمد رئيس الجالية الفلسطينية في النرويج وماجد الزير رئيس مركز العودة الفلسطيني لندن.
واكدوا في كلماتهم انه لايوجد اي تنازل عن حق العودة، وان المفاتيح بمثابة امانة تتناقل من الاجداد الى الاباء والاحفاد، معتبرين بان النكبة مستمرة وكذلك التهجير، مؤكدين ضرورة تناقل الرواية التاريخية وتوعية ابناء الشبيبة وجيل الشباب لحقيقة ما حصل، معتبرين ذلك صيانة للحقوق التاريخية التي لايمكن لاحد التنازل عنها.
المهرجان كان بمثابة الفعالية الافتتاحية لسلسلة من النشاطات التي تنظمها اللجنة الشعبية في باقة الغربية أحياءا لذكرى النكبة، ويشمل معرضا لصور قرى منطقة حيفا وطولكرم التي هجرت.