النائب د.عفو اغبارية :
هناك اهمال كبير من قبل وزارة الصحة التي لا تقوم بدراسات عميقة ومهنية تمكن الاطباء من التعرف على مسببات المرض ومتابعة علاجه بشكل افضل وبالأخص عدم اعترافها ببعض الادوية ضمن سلة الادوية
هناك ازدياد ملحوظ بعدد المصابين ونلاحظ ايضًا انه بدأ يظهر في اجيال مبكرة هذه المعطيات يجب ان تكون مقلقة لوزارة الصحة وان تتصرف بالشكل الانساني والطبيعي ورصد الميزانيات
عمم مكتب النائب عفو اغبارية بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "بمناسبة اليوم العالمي لمرض "الباركينسون" – رجفة الشيخوخة – اقامت لجنة الصحة البرلمانية اليوم الثلاثاء جلسة لبحث علاج المرض".
واضاف البيان: "ومن خلال مداخلته قال النائب د.عفو اغبارية: "هناك إهمال كبير من قبل وزارة الصحة التي لا تقوم بدراسات عميقة ومهنية تمكن الاطباء من التعرف على مسببات المرض ومتابعة علاجه بشكل افضل وبالأخص عدم اعترافها ببعض الادوية ضمن سلة الادوية".
واضاف اغبارية كما جاء في البيان: "هناك إزدياد ملحوظ بعدد المصابين ونلاحظ ايضًا انه بدأ يظهر في اجيال مبكرة، هذه المعطيات يجب ان تكون مقلقة لوزارة الصحة وان تتصرف بالشكل الانساني والطبيعي ورصد الميزانيات، فلا يعقل انه حتى الان لا تتوفر العيادات والاطباء المختصين بعلاج المرض في شمال وجنوب البلاد ووجودها يقتصر فقط على تل ابيب والمركز مما يشكل عبء وصعوبة في تلقي العلاج عند المرضى البعيدين عن مركز البلاد، وتابع اغبارية اقواله: "على وزارة الصحة ان تشجع الاطباء على التخصص في مرض "الباركينسون" والاعصاب بشكل عام، من خلال توفير العيادات والادوات والظروف المناسبة وان لا يبقى عند الاطباء هاجس الخوف من التخصص في هذا المجال لصعوبة العمل فيه".
واختتم اغبارية اقواله:" على الوزارة ان تدعم وتوفر بشكل افضل علاج المرض عن طريق "الفيزيوترابيا" اسوه بجميع الطب المساعد وان لا تتبع سياسة التوفير المُضِرة بالمرضى فان هذه الطريقة في العلاج اثبت نجاحها ونجاعتها"، ويذكر ايضًا ان النائب اغبارية تابع في السابق، بحث عن انتشار مرض "الباركينسون" في الوسط العربي وترأس طاقم البحث حينها د.رفيق مصالحة اخصائي امراض اعصاب في مستشفى سوروكا وبمشاركة البرفسورة رفكا أنزلبرغ اخصائية مرض الباركينسون في مستشفى تل هشومير، حيث جرى مسح شامل للإصابات بهذا المرض في الوسط العربي والذي تبين منه ان النسبة مساوية لمعدل الاصابات في البلاد" بحسب البيان.